تأتي معظم العمالة الفلسطينية في سوق العمل الإسرائيلي من المناطق الريفية خصوصاً في الضفة الغربية، حيث اضطر العديد من العمال الفلسطينيين إلى هجر أراضيهم الزراعية والتوجه للعمل في إسرائيل؛ بسبب الإجراءات الإسرائيلية القاضية بإعاقة العمل في القطاع الزراعي، ومنع حفر الآبار لري الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى عدم قدرة سوق العمل الفلسطيني على استيعابهم في ظل هيمنة سلطات الاحتلال على ثروات ومقدرات الشعب الفلسطيني. وفي بعض الدراسات حول توافد العمال؛ يليهم العمال القادمون من المخيمات بنسبة 23%. وبالمقارنة مع قطاع غزة، فإن 39% من مجموع عمال قطاع غزة الوافدين إلى إسرائيل من المخيمات. الفئات العمرية للأيدي العاملة الفلسطينية في سوق العمل الإسرائيلي: يتركز معظم العمال الفلسطينيين العاملين في في سوق العمل الإسرائيلي حسب ما أشارت إليه النتائج التي قام بها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بين فئات الشباب العاملين بين 15-34 والفئات العمرية المتقدمة من 34 – 44، ويقل عدد العمال كلما زادت فئات العمر لتصل إلى 16.