للتفرقة بين الخطاب الذي يدخل في نطاق حرية التعبير و ذالك الذي يدعو الى الكراهية فانه يجب أولا الرجوع إلى السياق الذي جاء أو قيل فيه الخطاب و الذي يتضمن المحيط الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي إلى جانب ارتباط هذا الخطاب بصراعات قائمة أو سبقتها أعمال عنف. تجدر الإشارة هنا إلى انه عند النظر في سياق الخطاب لابد من مراعاة الإطار القانوني بحيث يجب مراعاة مدى وجود إطار قانوني و مدى احترامه من قبل الدولة و الأفراد و المجموعات و بالأخص ما يتعلق بحظر التمييز من جهة وإتاحة حرية التعبير من جهة أخرى إلى جانب الوقوف عند مدى توافر إطار قضائي فعال.