توفر بعض الدراسات والبحوث بعض الأدلة على أن البيئة غير المشجعة التي لا تزود أطفالها أثناء تنشئتهم بالإثارة المناسبة في مجال بعض المهارات أو القدرات العقلية التي تتضمنها اختبارات الذكاء، تؤثر في نمو ذكاء الأطفال بمقدار ۲۰۵ درجة لكل سنة من السنوات الأربع الأولى من أعمارهم، بحيث يبلغ مقدار الأثر التراكمي لتأثيرات البيئة ۱۰ درجات خلال هذه السنوات، أن التباين بين متوسطات درجات ذكاء الزنوج والبيض الأمريكان، ربما يعود كلياً إلى آثار الحرمان أو الضرر البيئي الذي يتعرض له الزنوج منذ مرحلة ما قبل الولادة، كما بين بالمر" (1970 Palmer) عدم وجود فروق بين درجات ذكاء مجموعات من الأطفال السود الذكور في عمر الثلاث سنوات، والمنحدرين من أسر متباينة من حيث مستوياتها الاجتماعية - الاقتصادية،