يعرفها عماد الدين خليل بأنها "ممارسة النشاط المعرفي كشفا و تجميعا و تركيبا و توصيال و نشرا من زاويةالتصور اإلسالميللكون و اإلنسانو الحياة". كما ال تعني مجرد سحب االنتماء الذاتي للدين على كافة الموضوعات إلضفاء صفة الشرعية الدينية على االنجاز الحضاريالبشري و استالبه دينيا بمنطق االحتواء الالهوتي و اللفظي. يقصد بالنظرية اإلسالمية في السوسيولوجيا أسلمهعلم االجتماع موضو عا ومنهجا وتصورا ورؤية، فهيتمثلالعقيدةالربانيةفيالتعاملمعالمواضيعاالجتماعية واالحتكام إلى المعيار األخالقي والقيميأثناء التعامل مع الوقائع والظواهر المجتمعية،