وكانت معهم الشابة فاطمة وابنها هدارة حملته معها على الجمل وهي تغني له ابني الوحيد جميل كنجوم الصحراء، وبينما هي تغني رأت نورا أبيض يشع في الرمل نزلت فوجدت بيضات النعام، غمرتها السعادة لكنها لم تدم فقد هبت أول عاصفة رملية في ذلك العام ، لقد اختفى جملها وسعت لتلحقه لكن الرمال غطت وجهها و اختفى ابنها أيضا فلم تستطع حتى الصراخ ،