الشخصية تتكيف مع البيئة تكيفاً خاصاً بالفرد يميزه عن غيره من الأفراد. والشخصية بإعتبارها وحدة انسانية تتعدد تعريفاتها، فمنها ما يشير إلى أنها مثير يؤثر في الآخرين تأثيرات يختلف مداها وعمقها بإختلاف سمات الشخصية ومنها ما يشير إلى أن الشخصية ما هي إلا استجابة الفرد للمنبهات أو المثيرات التي يتعرض ومنها ما يشير إلى أن الشخصية بإعتبارها كيان مستقل لها من الخصائص ما يجعلها قادرة على تكييف سلوكها وأسلوب حياتها وفق نسق عام تفضله وترتضيه ومن هنا لابد من أن نتفق على تعريف للشخصية كالتالي هي كل متميز موحد من الأساليب السلوكية الإدراكية المعقدة ذات التنظيم الحركي الفريد لتلك الإستعدادات الجسمية والنفسية والإجتماعية الثابتة نسبياً والتي تحدد أسلوب الفرد للتكيف مع البيئة المادية والإجتماعية. وفي النهاية نستطيع نوضح أن الشخصية الإنسانية ما هي إلا مجموعة من السمات ويدركها كذلك الآخرون ولهم رأى فيها وتقدير لها وكلما تطابقت النظرتان رأى الشخص لنفسه ورأى الآخرون عنه كلما كانت تلك الشخصية متسمة بالموضوعية والنظر إلى الأمور نظرة واقعية. وينفذها على مستويات متفاوتة وعلى صور مختلفة من التعقيد، فهو قدرة معرفية الذكاء هو القدرة على التعلم: الفرد الذي يتمتع بدرجة عالية من الذكاء لديه امكانية التحصيل الجيد واكتساب المعارف بشكل متميز، الذكاء هو القدرة على التكيف: ذلك أن صاحب الذكاء الجيد هو الذي يستطيع أن يوائم ظروفه مع المواقف المختلفة أي أنه مقدرة عامة للفرد تمكنه من تكييف تفكيره وفقاً لما يستجد من مطالب واحتياجات. الذكاء هو القدرة على التفكير: فكلما زادت درجة ذكاء الفرد كلما استطاع أن يتعرف على العلاقات القائمة بينها والمتعلقات المرتبطة بها وفهو يساعد على ادراك الذكاء هو درجة الفرد الكلية: أي أنه قدرة الفرد الكلية التي تدفعه للعمل في وتجعله يفكر تفكيراً ناضجاً، وتمكنه من التعامل بكفاءة مع بيئته. يقصد بالدافعية: العوامل التي تدفع الفرد وتوجه سلوكه نحو هدف، بأنها القوة الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها العادية أو المعنوية النفسية بالنسبة له. بعوامل تنبع من الفرد نفسه ( حاجاته، العادية المحيطة به ( الأشياء، إن الدافعية: مفهوم نظرى يستخدم لتفسير المبادرة والإتجاه والمثابرة في السلوك، هناك استجابات قوية لها تأثير الدوافع على السلوك فالإنفعالات عبارة عن استجابات فسيولوجية ونفسية، حالة وجدانية ذات طبيعة نفسية وجسمية مؤقته قد تكون سارة أو غير سارة تجاه أشخاص أو أشياء أو أفكار. ويؤدى الإنفعال إلى تنظيم السلوك أو إضطرابه، وهو قد يؤدي إلى إضطراب السلوك الأهداف. بينما يؤدي الإنفعال العنيف إلى اضطراب السلوك. ويمكن تصنيف الإنفعال إلى نوعين: الدافع: يستثار داخلياً دائماً يصاحب الدوافع، الفروق الفردية: وهو أم فسيولوجية. وتنقسم الفروق الفردية إلى: غير متساوية من حيث القوة أو الضعف. فروق خارجية: وذلك بين الفرد والآخرين في جميع السمات سواء منها فروق في النوع. ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً مؤثراً في ظهور هذه الفروق ودرجتها يأتي في مقدمتها العوامل الوراثية والبيئية. - فروق جنسية: حيث أن هناك فروقاً فسيولوجية وجسمية ونفسية واجتماعية الاحساس: هو ظاهرة نفسية تنتجها المثيرات الخارجية التي تنشط على الأعضاء الحسية، الادراك : معنى. ولأجسامنا، والأنف واللسان والجلد، فضلاً عن أعضاء التوازن في الأذن الداخلية. وإعطائها معنى. إذ أنها المنبهات التي تأتينا من حواسنا، فتكون العناصر الرئيسية الإحساس والإدراك : ربط بين الإحساسات، وعلى ذلك يمكن تفسير الخبرات الحسية على ضوء الأجهزة التي تقع فيها كالعين أو الأذن أوالجلد، عمليات ذات مستوى أرقى، ومن ثم فإن دراسة الإدراك ترتبط إرتباطاً وثيقاً بدراسة العمليات المعرفية كالتذكر والتفكير. والمعرفة، ولكن يمكن القول بأن الإدراك يقع بين مجالي العمليات الحسية في جانب والعمليات المعرفية في جانب آخر. سيكلوجية الإبتكار : للتحقيق، إلى الحل. يحقق احتياجات معينة أو فائدة ما، بحيث تعد هذه العملية ابتكارية بقدر جدة أوأصالة العناصر التي تشتملها، أما (تورانس) فيعرفه على أنه العملية التي تتضمن الإحساس بالمشكلات مال من است و يكتسبه من خبرات. والأصالة والمرونة. مكونات التفكير الإبتكاري: أولا: الطلاقة: وتتمثل في قدرة الفرد على استدعاء أكبر عدد ممكن من الأفكار أو المفردات المناسبة في فترة زمنية معينة لمشكلة ما. ثانياً: المرونة: وتتمثل في قدرة الفرد على الإبتعاد عن التقليد وإنتاج أفكار مناسبة لموقف ما بحيث تتسم بالتنوع واللانمطية. مدى أبعد من الأشياء المعتادة، بالجدة والندرة. رابعاً: الحساسية للمشكلات: وتتمثل في القدرة على تحديد نقاط الضعف أو القوة في خصائص التفكير الابتكاري: 1. يعكس الإبتكار ظاهرة متعددة الأوجه والجوانب، قدرة أو عملية أو نتاج. ٢. يمتاز التفكير الإبتكاري بالمرونة والإنطلاق والتحرر. 3. يمتاز التفكير الإبتكاري بأنه نسق مفتوح متنوع وأصيل. والقابلية للتحقيق، مراحل العملية الابتكارية: الآتى: ۱. مرحلة الإعداد (Preparation ويتم في هذه المرحلة تحديد المشكلة ومعرفة جميع الجوانب المرتبطة بها ومقارنتها مع الأشكال المتشابهة بها، الراهنة. ۲. مرحلة الإحتضان ( Incubation) وفي هذه المرحلة يترك الفرد المشكلة أو تختمر في ذهنه. فعلى سبيل المثال، قد يقوم الفرد بممارسة لعبة أو أي نشاط مما يتيح له الوصول إلى الحل أوالفكرة. نحو مفاجئ. ومن هنا يأتي الحل كاللمعة البراقة بحيث تتطلب من الفرد 4. مرحلة التحقق ( Verification) وتتمثل في التأكد من صحة ودقة الحل أوالإنتاج الذي تم التوصل إليه في ضوء الحقائق المعروفة أوالمنطقية أو في