2 النقدية الماركسية ومحاولة أدورنو "إعادة إنتاج المفاهيم الماركسية في علم الجمال (2) مما يعني أن المحطة الأولى لدى منظري مدرسة فرانكفورت والتي استمرت حتى عام 1930 اتسمت بطابع ماركسي ثوري (4) فهو - أي هابرماس - يحاول إظهار المتغيرات بين العامل المادي أو التقنية والخطاب السياسي والثقافي الذي يلازمها. الامبيريقي والتحليل النفسي فالماركسية تعد موضوعاً انتقالياً اختارته النظرية النقدية" فهابرماس قد حاول بشكل مباشر أو غير مباشر تنقية الماركسية ضمنياً، (1) لقد انطلق هابرماس في تناوله للماركسية وماركس من إنها فكر يحتوي على قدرة نقدية هائلة لكل ما هو عام وشامل وحاول إعادة النظر إلى الماركسية وهنا قد خلق هابرماس تعبيراً جديداً في الفلسفة النقدية وهو الماركسية كنقد" قد أدخل ماركس الأخلاق في النظام الاجتماعي فالماركسية اهتمت بعوامل الإنتاج التي تمثل الأساس الحقيقي أو البناء التحتي Infra Structure الذي يستند إليه البناء الأعلى أو الفوقي Supre Structure الذي من جوانبه الأخلاق. (1) النقاء الأخلاقي " (2)