ويعمل على جمع زمام السلطة في أيديهم، ويؤثرهم في الترقيات والتعيينات على الوطنيين الذين كان يُنظر إليهم بعين والبغض. وكان عثمان رفقي من ناحية الكفاية جاهلًا، ولم يكن الضباط الوطنيون يجدون منهم في الجملة إنصافًا معاملة حسنة، ولمَا هيأ أمثال عثمان رفقي السبيل إلى الفتنة. ولا مراء في أن إسماعيل كان يميِّز الضباط والرؤساء الشراكسة والترك على الوطنيين في المعاملة،