قال بعضهم ليس في ذكر ادوار الجنين اي اعجاز او سبق فأطوار الجنين كان معروف عند الامم السابقة كاليونانيين والاطباء العرب واصحاب الكتب المقدسة قالوا وليس ثمة اعجاز هنا اصلا لان العرب كانوا يرون السقطة من النساء في مختلف مراحله ثم يصفون ما راوا فالنبي صلى الله عليه وسلم اخذ علم تطور الجنين مما كان يراه الناس من الاسقاط يوحى خذ على سبيل المثال علماء اليونان كانوا يعتقدون ان الجنين يتكون من دم الحيض وان اللحم يخلق قبل العظام فجاء القران وصحح اخطاءهم فقرر ان الجنين يتكون من النطفة الامشاج التي تشمل نطفتي الرجل والمرآه ان خلقنا الانسان من نطفه امشاج كما قرر القران ان العظام تخلق اولا ثم تكسى باللحم بعد ذلك. فكانت تعرف مراحل النمو عن طريق ما تراه مما تسقطه النساء من الأجنة فقد اتضح لك بطلانه من خلال الاخطاء التي وقعت فيها الامم في هذا الباب اضف الى ذلك ان قوله تعالى ولقد خلقنا الانسان من سلاله من طين ثم جعلناه نطفه في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقة مضغه فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما. وقد استدل العلماء المسلمون عليها قبل مئات السنين الارض قال الله تعالى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل فتكوير الليل والنهار يقتضي تكوير ما تحتهما ولذلك فقد استدل بهذا علماء المسلمين المسلمين على كرويه الارض قبل زهاء الف عام وقبل اكتشاف العلم هذه الحقيقة.