‎وهي التي تبدأ باسم مفرد أو مثنى، وركناها الأساسيان هما: «المبتدأ والخبر، والعلماء ورثة الأنبياء، الراحمون يرحمهم الله والمؤمنات طاهرات، وتبقى الجملة على اسميتها ولو سبقها (إن) أو إحدى أخواتها، نحو: «إنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ) [الانفطار (۱۳)، نحو قوله: ( يَدُ اللَّهُ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) [الفتح: ١٠] أو جار ومجرورا ، نحو قوله تعالى: ( الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ) [النور: ١٣٥، وإنما سمي الظرف أو الجار والمجرور) شبه الجملة؛ ‎وإنما سمي الظرف أو الجار والمجرور ) شبه الجملة؛ وهذا هو الإسناد الذي عناه النحويون بقولهم هو تركيب الكلمة مع الكلمة إذا كان لإحداهما تعلق بالأخرى على السبيل الذي به يحسن موقع الخبر وتمام الفائدة) (۱). ويسمى: تركيب الإسناد (۲) وهو أن تأتي بكلمتين فتركيهما، وهو من قبيل النقل، ويكون في الأعلام) (۱). فالتركيب أنواع ثلاثة أ- المركب الإضافي وهو المكون من مضاف ومضاف إليه نحو عبد الله، فصارتا مثل الكلمة الواحدة. ب المركب الإسنادي وهو أن تركب كلمتين تنسب إحداهما إلى الأخرى، نحو قام زيد، أو - فعل مع نائب فاعله - ، نحو: زيد قائم.