انشد الشعراء البيزنطيون قصائد طوال عن حروبهم مع العرب وظهرت في بيزنطة ملحمة شعبية مطولة سجل فيها مؤلفوها الحوادث الحربية التي جرت على الحدود الشرقية في حروب ( ديجينيس اقريطاس) الذي قضى عمره في محاربة المسلمين في البر والبحر وكانت له درجة في الجيش البيزنطي وان ابا هذا البطل اسلم وفي الاناشيد البيزنطية التي كان ينشدها الروم ويرددونها النصر لله الذي هدم البلاد العربية والنصر لله الذي شتت شمل من ينكر التثليث المقدس والنصر لله الذي جلل الخيبة هذا الامير القاسي عدو المسيح النصر لله النصر لله وكانو اذا ظفروا على العرب اقاموا في كنائسهم تقديسا مسيحيا اذ كانت الحرب ضد العرب في نظر البيزنطيين حربا صليبية