ولكن لما كانت معيشة الانسان معيشة اجتماعية وكانت الحقوق التي له مستفادة من قبل المجتمع ، وكان عدلا ان يضحي الفرد بحياته حفظا للمجتمع اذا اقتضى الحال ذلك كما إذا هو جمت الأمة من الأمة اخرى رغبة الاستيلاء عليها ، اما في ماعدا ذالك فحق الحياة مقدس كل التقديس في جميع الشرائع هذا الحق مع وضوح تشد الوضوح ، قد جهلته بعض الامم في بدايتها جهات تاما . فبعض قبائل العرب تقتل اسرى الحرب متى ظرفت بهم ، وفي بعض الامم الاخرى بحظ وافر من مدينة لا يزال حق الحياة عندهم معرضا للخطر كما هو الشأن عند الامن التي تبيح رمي القنابل من الطائرات على السكان المدنيين ،