لقد تميزت إذن فترة الستينات والسبعينات من تاريخ الجزائر المستقلة بتصنيع سريع ، ومخططات تنموية هادفة الى اقتصاد وطني "متمركز حول الذات"، كل ذلك بسبب تشييد قاعدة اقتصادية متحررة وتمتلك حركتها الداخلية بعيدا عن التأثيرات والضغوطات السلبية الاقتصاد والعالمي بنموذجه الرأسمالي المهين. ذلك أن الرئيس "هواري بومدين"جعل خلفيته ملزما بالقيام بمهام وطنية واسعة:العمل للجميع ،