إن الزواج نظام عالمي عرفته المجتمعات البشرية منذ أقدم العصور، لأنه بعد ضرورة التولوجية واجتماعية ضابطة للغريزة الجنسية ومن ثم تأمين استقرار الحياة والتواصل البشري، فهو بمثابة خطوة شرعية لتكوين نظام اجتماعية هام ضمن النظم الاجتماعية الأخرى، ومن المعلوم أن المجتمعات الإنسانية القديمة شهدت أنماطاً عديدة من بينها الزواج الداخلي ابين المحارم الذي يجمع بين الأخوة والأخوات مثلما كان ذلك منتشراً في المجتمعات التاريخية كمصر الفرعونية،