عناصر المناخ يتأثّر المناخ بالعديد من العناصر التي منها: الهطول، ١] الهطول يُعرف الهطول (بالإنجليزيّة: Precipitation) بأنّه نزول الماء المتكاثف من الغيوم إلى سطح الأرض بأشكال مختلفة ومنها:[٢] المطر (بالإنجليزيّة: Rain): وهو الماء الذي يتساقط من الغيوم بحالته السّائلة، ويكون على شكل قطرات كرويّة الشّكل. ولكنّه يتجمّد قبل أن يصل إلى سطح الأرض. البَرَد (بالإنجليزيّة: Hail): يختلف البَرَد عن الحبيبات الجليديّة بأنه يتكوّن عند تجمد قطرات المطر قبل سقوطها، ويسقط على الأرض بشكله الصّلب. إلا أنّ قُطر حبيبات البَرَد قد يصل إلى 15 سنتمتراََ، الثّلج (بالإنجليزيّة: Snow): يتكوّن الثّلج في الغيوم على شكل بلّورات ثلجيّة منفصلة، ولكنّها عندما تسقط تلتصق ببعضها على شكل صفائح جليديّة. ويختلف الثّلج عن البَرَد بأنّه ليّن الملمس بينما يكون البَرَد صلب. الرّطوبة تُعرف الرّطوبة (بالإنجليزيّة: Humidity) بأنّها كمّية بخار الماء في الهواء، أما الرّطوبة النّسبيّة فهي كمية بخار الماء الموجودة في الهواء بالنسبة إلى كمية بخار الماء اللازمة ليصبح الهواء مُشبَعاً في نفس درجة الحرارة. كما أنّها ترتبط بالأعاصير، ٣][٤] الحرارة الحرارة (بالإنجليزيّة: Temperature) هي مقياس لسخونة أو برودة جسم معيّن؛ فالأجسام السّاخنة تحتوي على طاقة عاليّة، وفي المقابل فإنّ الأجسام الباردة تمتلك القليل من الطّاقة وتتحرك جزيئاتها ببطء. وتنتقل الحرارة تلقائياً من درجة الحرارة الأعلى للأدنى، ٤][٥] الضّغط الجوي يُعرف الضّغط الجوي (بالإنجليزيّة: Atmospheric Pressure) بأنّه قوة وزن الهواء، بينما يؤدي الضّغط المرتفع إلى الطّقس المعتدل، وبالتالي تنخفّض كمية الأكسجين المتاحة للتّنفس؛ لذلك يستخدم متسلقوا الجبال العالية قواريرَ معبّأةً بالأكسجين. ويسبّب الانتقال المفاجئ من مناطق الضّغط المرتفع إلى مناطق الضّغط المنخفض مرض انخفاض الضّغط (بالإنجليزيّة: Decompression sickness) الذي يُسمّى أيضاََ داء الغوّاص، لأنّه يصيب الغوّاصين الذين ينتقلون من أعماق البحر إلى السّطح بسرعة كبيرة. ٦] الإشعاع الشّمسي الاشعاع الشّمسي (بالإنجليزيّة: Solar Radiation) هو مقدار الطّاقة الشّمسيّة التي تصل إلى الأرض، إلا أنّ الطّاقة التي تصلنا تكون كافية للقيام بجميع الأنشطة الحيويّة، ٧] تعتمد كمية الاشعاع الشّمسي التي تتلقاها منطقة معينة على عاملَين؛ الأول زاوية ارتفاع الشّمس والتي تتغيّر بتغيّر الموقع بالنسبة لخطوط العرض، بينما تصل إلى أدنى ارتفاع لها في 22 كانون الأول، علماََ أنّه عندما تكون الشّمس ذات زاوية ارتفاع أقل، تكون الطّاقة الشّمسيّة أقل كثافة لأنها تنتشر على مساحة أكبر، أما العامل الثّاني الذي يؤثّر على كمية الاشعاع الشّمسي فهو طول فترة النّهار في تلك المنطقة. ٧] الرّياح تُعرف الرّياح (بالإنجليزيّة: Wind) بأنّها حركة الهواء من منطقة الضّغط المرتفع إلى مناطق الضّغط المنخفض. فكمية الأشعة التي تصل إلى خط الاستواء تكون أكبر من تلك التي تصل إلى القطبين، واختلاف الحرارة يؤدي إلى اختلاف الضّغط، لذلك يتحرّك الهواء من خط الاستواء باتجاه الشّمال والجنوب لتحقيق التّوازن بين مناطق الضّغط المختلفة. وتُعرف العلاقة بين الرّياح والضّغط الجوي بتأثير كوريوليس (بالإنجليزيّة: Coriolis Effect). وتهب الرّياح في نصف الكرة الشّمالي باتجاه دوران عقارب السّاعة في مناطق الضّغط المرتفع، وتتصّف هذه الرّياح بأنها خفيفة، وتتصّف الرّياح بأنّها قويّة.