ذكره بالقصة التي كان قد حكاها له عن المهدي السلوقي عن حميد ولد العوجة والموسومة بالولد الضال والرجل الطيب، حيث تتحدث الحكاية عن وجود أصوات تحت البحر لم يهتد إلى أصحابها، علاوة على أضواء قوية، وكل من يذهب إلى تلك النقطة لاستكناهها والعودة بالغنيمة لا يصل، كما لا يمكن لأحد مازال يتوفر على حد أدنى من العقل أن يصدق، على صحة ما رواه"[9]، إذ تروي عن قدوم أعوان الملك إلى منزل الحكواتي و أخذه بالقوة من فراشه و أمام أعين أبنائه ليمثل أمام الأمير، وقد أمر الأمير بجلده ونفيه، وقد كشفت لنا الحكاية أيضا عن اسم الحكواتي(محمد بن شهرزاد الأعور)واختتمت الحكاية بظهور طيف محمد النفال من جديد،