بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، ونأمل من كل ذلك التواصل مع المعرفة العربية الأصيلة الضاربة جذورها في أعماق لأن نشأة علوم العربية في حد ذاتها لها ذلك المنطلق الشمولي. فإن الد ارسات القديمة والمتعددة في تحليل اللغة العربية ستبقى النبع فهي جديرة بالوقوف عند أدق مفاصلها وبتبصر وتيقن وثبات. وفيالوقتنفسهينبغياعتبارالحضاارتأخذاوعطاءوحواارومثاقفة، والواجبيقتضي الإفادة مما يؤلف ويكتب وينشر عند غيرنا من الأمم بكل اللغات، ولقد كانت المشافهة من الوسائل الأساسية عند العربي القديم في نقل أفكاره والتعبير عن مشاعرهوأحاسيسهوتبليغخبارته، واخترعتالكتابةالتيماتازللمتستغلبعدكلإمكانياتها في توصيل التجارب والعلوم والمعارف للأجيال. وظهرت الحضارة بإبداع الكتابة التي أرست قواعدها، فكل من تخطر له فكرة بباله - في كثير من الأحيان - إلا ويسجلها لنقلها للآخرين، وكل من يحل أو يرتجل إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إلا ودون تجربته وقصته وما حدث له ليطلع عليه غيره ومفهوميازحم آخر، وفهرس للمصادر والمارجع وآخر للموضوعات. فتعرض المدخل إلى الد ارسة اللسانية واللغة العربية، وفائدتها في تطبيق مناهجها في تحليل اللغة العربية، ونظرتها إلى الأصالة والمعاصرة. والثالث المدرسة الرومانية، أما الفصل ال اربع فقد اهتم بالمدرسة اللسانية العربية. فالمدرسة الوظيفية، فالنسقية والسياقية ثم التحويلية التوليدية. كبة. -والمدارساللسانيةفيالتارثالعربيوفيالدارساتالحديثةللدكتورمحمدالصغير - واللسانيات – النشأة والتطور- لأحمد مومن. المتعلقة بثنائية الأصالة والمعاصرة، والخصوصية والعولمة، وهو حوار منهجي يمس في وهو لماذا الطبعة الثالثة، فنجيب بما يأتي: والمنهجية. وإن كان الأمر غير ذلك ،