العاطفة وإنما ظهرت مصطلحات الوجد الميل الهوى - الطبع ] ، وهي لا تعنى ما يعنيه مصطلح العاطفة في النقد الجديد ، لكن النقاد ومنهم ابن سلام تحدثوا فى اشارات بسيطة عن الانفعالات وما تنتجه من فنون ، فأوائل العرب كتبوا شعرهم فى المناسبات منفعلين بالموقف ، وقد وضع ابن رشيق للشعر قواعد أربعة هي: الرغبة والرهبة والطرب والغضب وهذه كلها عواطف ولكنه لم يعبر عنها بهذا المصطلح الذى يجمع كل هذه العواطف وغيرها في طياته. إذن ظل مصطلح العاطفة غائبا ، ويقصد بالعاطفة الانفعال والاحساس بقضبية الحب والكراهية ، أو اللاشعور اللاوعي الفردي، ففى اللاوعى تتلاقى الرؤية بأساليب الاتصال الجماعي التي تضرب أسبابها في الماضي السحيق. لكنهم وقعوا في مغالطات، والسؤال الآن، كيف يتحرك الناقد إذا وفى أى مكان يبحث عن العاطفة الفنية؟ وهل هي فعلا محك لإنجاح عمل ما ؟