مرحلة الطفولة المتوسطة: تمتد من سن 6 ـ 9 سنوات وتشمل على الثالث سنوات األولى من المرحلة االبتدائية ) الصفوف األولية ( . ومحصوله اللغوي حوالي 2500 كلمة . االلتحاق برياض األطفال تخفف الروضة صدمة االنفصال عن البيت ، النواحي المهارية والحركية . النمو الجسمي والفسيولوجي ) 6 ـ 9( ـ سرعة النمو الجسمي في هذه المرحلة أقل من المرحلة السابقة . في السادسة 111سم للذكور و 110 لإلناث متوسط الوزن 20 كلع لكال الجنسين . تتطور مهارات الطفل التي تتطلب تحكم دقيق وتآزر حركي مثل استخدام القلم في الكتابة األشغال الفنية والرسم . يظهر في مرحلة الطفولة المتوسطة ما يسمي “ التغير األول لشكل الجسم “ ويظهر بسبب اختفاء الدهون ، فيظهر الطفل نحيفا ، كما لو أن كله ذ ارعين وساقين . تتساقط األسنان اللبنية ويظهر محلها األسنان الدائمة األكثر قوة ) تبديل األسنان ( . تظهر فروق بين الجنسين نتيجة اختالف معدالت نمو النصفين الكرويين للمخ البنين األنشطة غير اللغوية أفضل بسبب زيادة فعالية النصف الكروي األيمن البنات المها ارت اليدوية أفضل بسبب فعالية النصف الكروي األيسر العوامل المؤثرة في النمو الحركي 1 ـ الصحة والرعاية الصحية للطفل ، إلى جانب التغذية السليمة . 2 ـ نوع الجنس : يميل الذكور إلى األلعاب العنيفة وخاصة الكرة والجري والوثب والرمي ، وتميل البنات إلى األلعاب التي تحتاج إلى مهارات يدوية دقيقة . د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق 3 ـ الذكاء : الطفل األكثر ذكاء أكثر نموا في النواحي الحركية . 4 ـ البيئة وما توفر ه من إمكانات وأدوات لعب ، على االشتراك في األنشطة المدرسية . النمو العقلي 6 ـ 9تس اهم المدرسة بأنشطتها المختلفة في تنمية الجوانب العقلية للتلميذ ) من خالل تعلم الق ارءة والكتابة واكتساب المعلومات وطرق التفكير ( . يستطيع الطفل إدراك العالقات البسيطة والمركبة بين األشياء فيقوم بعمليات التصنيف والسلسلة بأكثر من طريقة . ـ يصعب على الطفل حتى سن السابعة أن يفكر تفكيرا مجردا مثل التفكير في معاني ) الخير ، الجمال ، العدالة . ـ يستطيع ترتيب األشياء وفق نظام معين ) من األطول إلى األقصر ، ـ القدرة على التركيز واالنتباه محدودة من حيث المدى والمدة . ـ يبدأ خيال الطفل االتجاه إلى الواقعية أكثر من المرحلة السابقة النمو اللغوي 6 ـ 9 - يلتحق الطفل بالمدرسة وحصيلته اللغوية حوالي 2500 كلمة وفي نهاية الصف األول االبتدائي تبلغ حوالي 4000كلمة . - تنمو قدرته على استعمال الكلمات في جمل مفيدة ، - تعتبر مرحلة الجمل المركبة الكبيرة . - تؤثر العوامل الحسية مثل السمع واإلبصار والتآزر العصبي والعوامل العقلية والبيئية واالجتماعية في نمو القراءة عند الطفل . د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق النمو االنفعالي 6 ـ 9 ـ يتخلى الطفل عن االنفعاالت الحادة أو سرعة التحول من حالة انفعالية إلى أخرى ، ويتجه نحو االستقرار االنفعالي . ـ تتجمع انفعاالت الطفل نحو أشياء معينة لتكون لديه “ العواطف “ ـ يواجه الطفل “ الصراع“ بين اإلنجاز في مقابل القصور “ ) النجاح في أداء الواجبات المدرسية وتشجيع المعلمين يؤدي إلى الشعور باإلنجاز ، على التعزيز والتشجيع يؤدي إلى الشعور بالقصور ( . ـ تتغير أنواع مخاوف الطفل عن المرحلة السابقة إلى الخوف من عدم أداء الواجب المدرسي أو من المدرس الذي يستخدم العقاب البدني ، ـ أتساع دائرة العالقات االجتماعية للطفل والتنوع في عالقاته االجتماعية يخفف من حدة االنفعاالت لديه . النمو االجتماعي 6 ـ 9 ـ تشترك المدرسة مع األسرة في عملية التنشئة االجتماعية للطفل وإكسابه الكثير من المعلومات الثقافية واالجتماعية . ـ تظهر الفروق بين الجنسين في أنواع األلعاب التي يميل إلى ممارستها كل نوع ، فالبنات تميل إلى األلعاب الدقيقة ، وألعاب المطاردة ، ولعب الكرة . ـ العوامل المؤثرة في النمو االجتماعي : ـ الحالة الصحية للطفل : ) كلما تمتع الطفل بصحة جيدة كلما زادت سرعة النمو ( ـ البيئة والثقافة : ) وخاصة البيئة المدرسية ، د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق ـ وسائل األعالم : ) برامج األطفال ، مجالت األطفال . النمو الخلقي 6 ـ 9 ـ يتعرف الطفل على مفهوم الصواب والخطأ ، االجتماعي بمعايير الجماعة التي ينتمي إليها . ـ يصل الطفل في نهاية هذه المرحلة إلى أحكام خلقية تقترب من مستوى ال ارشدين . الطفولة المتأخرة : مرحلة الطفولة المتأخر ة تمتد من 9 ـ 12 سنة النمو الجسمي والحسي من 9ـ :12 ـ يتباطأ معدل النمو الجسمي قياسا بالمرحلة السابقة وتمهيدا للطفرة الكبيرة في المرحلة التالية ) المراهقة ( . ـ متوسط طول البنين 138. ـ متوسط طول البنات 141. 5سم . البنات في نهاية المرحلة ( . ـ متوسط وزن الذكور 32كج والبنات 34كج ) في سن 12سنة ( ـ تبدأ ظهور الخصائص الجنسية الثانوية عند اإلناث في نهاية المرحلة)البنات يسبقن الذكور في البلوغ بعامين تقريبا ( . ـ يزول طول البصر الذي كان يصيب %80من أطفال المرحلة السابقة . ـ تنمو مهارات األعضاء الدقيقة كاألصابع وتكون حاسة اللمس عند البنات أقوى من البنين . لذلك تتفوق البنات في اكتساب المها ارت الحركية الدقيقة عن الذكور . النمو الحركي 9 ـ 12 ـ يتطور النمو الحركي بصورة كبيرة ، المدرسة وتصبح حركاته أكثر دقة واقتصادا في الوقت و الجهد المبذول . د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق ـ تظهر فروق بين الجنسين في النشاط الحركي فالبنين يميلون نحو اللعب العضلي العنيف القوي كالجري وألعاب الكرة . دقة وتنظيم في الحركات . ـ توصف حركات الطفل في هذه المرحلة بـ “ رشاقة القط “ نظرا لما تتميز به من رشاقة و مرونة وقوة وسرعة . ـ أطلق العلماء على التعلم الحركي في هذه المرحلة ظاهرة “ التعلم من أول وهلة “ ويرجع ذلك إلى األسباب التالية : 1 ـ تطور الجهاز العصبي بما يؤدي إلى االستفادة من الخبرات السابقة 2 ـ ميل الطفل إلى التقليد وتعلم المها ارت الحركية ككل دون تجزئة . 3 ـ رغبة الطفل في الحركة والنشاط . النمو العقلي 9 ـ 12 ـ تتميز ب السرعة الكبيرة في النمو العقلي ) عكس الجسمي ( بسبب نمو المخ والجهاز العقلي بشكل كبير ، مع استمرار الطفل في التعلم اعتمادا على حواسه ) السمع ، البصر ، اللمس . ـ يقوم بعمليات “ الوصف الدقيق “ ثم يتعداها إلى “ تفسير العالقات “ وهذا يفيد الطفل في اكتساب المعارف والمعلومات المتضمنة في المناهج المدرسية . ـ يتطور النمو العقلي ويصبح الطفل قادر على عمليات التصنيف ) السيارات ـ النباتات ـ الحيوانات . ـ تنمو قدرة الطفل على التحصيل الدراسي بتدعيم والتشجيع من األسرة والمدرسة . ـ يتعلم معنى الزمان ) اليوم ، وأمس ، وغدا ، األسبوع . د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق ـ تظهر ابتكارية األطفال في محاولتهم كتابة الشعر ، وفي الرسوم . ـ كما يظهر حب االستطالع بشكل كبير . النمو االنفعالي 9 ـ 12 ـ تتكون “ العادات االنفعالية “ لدى الطفل نتيجة للخب ارت المختلفة التي يمر بها الطفل في البيئة والمدرسة . ورغم أن طفل هذه المرحلة قد مر بالعديد من الخبرات االنفعالية المتنوعة مثل الحب والكرة والخوف والغضب والغيرة ، انفعالي “ حيث يكتشف الطفل أن االنفعاالت الحادة وخاصة غير السارة غير مرغوبة اجتماعيا ، ويعتبر ذلك من عوامل الضبط االنفعالي . ـ تظل انفعاالت الطفل الحادة داخل المنزل ، بالغضب ، بينما تعبر عنها البنات بالبكاء . ـ يواجه طفل المرحلة صراع اإلنجاز مقابل القصور. ومن أشهر انفعاالت هذه المرحلة الخوف والغضب والعنف واالستطالع والسرور ، كما يظهر في هذه المرحلة نوع مختلف من الخوف عن المراحل السابقة كالخوف مما هو غير مألوف ) الغريب (، والخوف من التعرض للسخرية من األصدقاء ، والخوف من الفشل في المهام التي يقوم بها . ـ تعتبر المدرسة هي أكبر مصادر القلق ، االختبارات ( ، و يرجع السبب في ذلك إلى ضغوط الوالدين والمعلمين ، قيمة الحصول على درجات مرتفعة بغض النظر عن ما يمتلكه الطفل من قدرات ومها ارت ، ودون م ارعاة للفروق الفردية بين التالميذ . النمو االجتماعي 9 ـ 12 د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق ـ يعد الطفل نفسه أن يكون كبي ار ) كتمهيد للدخول في مرحلة المراهقة ( ، بشغف وسط الرجال ، وتتابع البنت ما يدور في وسط السيدات ، اكتساب معايير الكبار . ـ يشعر الطفل بفرديته وفردية غيره من الناس فيصف المدرس أو صديقه أو أبوه ، ويحاول أن يقلده وبذلك يضفي على الطفل نوعا من الفردية التي يتميز بها عن غيره ، لذلك فإن تقدير فردية الطفل هام جدا في هذه المرحلة سواء في المنزل أو المدرسة ـ تتكون “ شلة األطفال “ ويطلق بعض العلماء على هذه المرحلة “ سن العصابات “ بسبب انخراط األطفال مع بعضهم و تصبح معاييرها أهم من معايير األسرة ـ يميل إلى األلعاب الفردية التنافسية التي تظهر قوة في العضالت وسرعة في الجري وخاصة في األماكن المفتوحة . النمو الخلقي 9 ـ 12 ـ تتحدد أخالقيات الطفل في ضوء المعايير السائدة في األسرة ، والمدرسة ، االجتماعية التي ينتمي إليها والتي يكتسبها من خالل عمليات التربية ) التنشئة االجتماعية ( التي يمر بها في البيت والمدرسة والبيئة التي يعيش فيها . ـ بخضع الطفل في هذه المرحلة إلى االنصياع للقواعد واألعراف “ ، المرحلة األولى : يقوم الطفل بسلوكيات لمساعدة اآلخرين بهدف الحصول على إعجابهم . المرحلة الثانية : يتوجه في أعماله وواجباته في ضوء احترامه للسلطة، وطاعته للنظام المنزلي أو المدرسي ، ويخضع للمعايير والقواعد االجتماعية . د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق نتناول في هذا الموضوع مختلف المشكالت التي تظهر في مراحل الطفولة مشكلة الخوف ، الخوف المرضي من المدرسة، القلق و كما نتناول وسائل عالج و سبل تخفيف من هذه المشكالت . - المشكالت النفسية في مراحل الطفولة: تعتبر مراحل الطفولة من أهم المراحل في حياة اإلنسان، تنمو قدرات الطفل، وتتفتح مواهبه ، ويكون قابل بشكل كبير للتأثر والتوجيه والتشكيل ، وتتخلل مراحل الطفولة بعض مشكالت النمو العادي، واالضط اربات المتطرفة ، واستثمار استعداداتهم وقدراتهم بشكل إيجابي وبناء . وقد يعاني الطفل العادي من بعض المشكالت النفسية في حياته اليوم ية ال تصل إلى درجة المرض النفسي، المشكالت قبل أن يستفحل أمرها وتتطور وتحول دون النمو النفسي السوي ودون الطفل، أسبابها، و أساليب عالجها. مشكلة الخوف:مفهوم الخوف العادي والخوف المرضي الخوف هو: عبارة عن انفعال دافعي يتضمن حالة من التوتر التي تدفع الشخص الخائف إلى الهروب من الموقف الذي أدي إلى استثارة مخاوفه حتى يزول التوتر. أما الخوف المرضي فهو خوف مبالغ فيه من موضوع أو موقف معين ال يمثل في حد ذاته مصدرا للخطر، وهو خوف غير منطقي وغير معقول ، الخوف الذي يشعر به اإلنسان حينما يخاف من أشياء أو مواقف تشكل خطرا د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق ومما سبق يتضح أن الفرق بين الخوف العادي ، درجة وجود الخوف ) تزداد الدرجة بشكل كبير في المخاوف المرضية ( فالخوف موجود عند جميع التالميذ لكن بدرجات بسيطة أو عادية، المخاوف بحيث تصبح شاذة عن الطبيعي أو المألوف يطلق عليها في هذه الحالة )مخاوف مرضية ( : ومن أهم أسباب الخوف المرضي ما يلي : أ ـ وجود مواقف أو مثيرات أو أشياء غريبة أو منفرة تحدث أثرا نفسيا لدى الطفل فيخاف منها، خاصة إذا ما تكررت عملية المرور بتلك الخبرات. ب ـ ما يرتبط في ذهن الطفل من مخاوف حول أشياء أو موضوعات نتيجة تخويف الطفل من بعض األشياء أو األشخاص . ج ـ المعاملة الوالدية غير السوية التي تعتمد على االستخدام المستمر والمبالغ فيه للعقاب والقسوة وعدم تعويد الطفل االعتماد على ذاته أو الثقة في نفسه. د ـ سوء معاملة المعلمين للطفل واستخدام العقاب كإستراتيجية في التدريس، ويساعد على ذلك تخويف اآلباء للطفل بالمعلم كأداة عقاب وتسلط وتخويف وتهديد. هـ ـ عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات مع أقرانه في الفصل. الخوف المرضي من المدرسة : يعتبر الخوف من المدرسة من أمثلة المخاوف المرضية الشائعة بين تالميذ المدارس، الرغبة في عدم ذهاب الطفل إليها. العوامل المرتبطة بالخوف المرضي من المدرسة: -1 الخوف العام من المدرسة: ويظهر في حالة الطفل من الطراز المدلل، طفلها حماية زائدة وتفرط في تعلقه بها ، د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق األم وحنانها ودفء المنزل مقارنة بالمناخ المدرسي الصارم المفعم باألوامر والنواهي، والعقاب وأداء الواجبات وتلقي الدروس، والطاعة والنظام، تتأثر شخصية الطفل بشخصية مدرسه واتجاهاته وآرائه ومعتقداته وطريقته في التعبير، ومعالجة األمور، بل ومخاوفه أيضا. من تسلط معلمه أو قسوته أو إسرافه في استخدام العقاب أو تهكمه على الطفل دور فعال في تنميه النزعة نحو الخوف من المدرسة أو تقبلها. -3 الخوف من االمتحانات : وقد يرهب الطفل االمتحان لعدم قدرته على االستيعاب ، ظروف منزله لالستذكار الجيد، وقد تنعكس كراهية الطفل لالمتحان وخوفه منه على المدرسة بل قد تمتد إلى التعليم لتجنب األبناء عبء المعاناة المخاوف المدرسية التي تقف في سبيل ارتقائهم -1 توعية الوالدين والمربين بأهمية دورهم في هذه المرحلة الهامة في تنشئة األبناء وذلك باالهتمام بالبيئة المحيطة بالطفل وخاصة األسرة والمدرسة كمؤسستين تربويتين يمكن أن يترجم التعاون بينهم إلى واقع ملموس ليؤتي ثماره في عالج المشكالت النفسية التي قد يعاني منها األطفال. د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق -2 تقديم الخبرات السارة للطفل ، بنفسه وعدم ترهيبه باالمتحانات وعمليات التقييم والدرجات المدرسية . -3 االستفادة من نتائج الدراسات في إرشاد وتوجيه اآلباء والمعلمين لمواجهة المخاوف المرضية وغيرها من المشكالت النفسية واالضطرابات االنفعالية يقصد بالكذب تعمد تشوية الوقائع والحقائق، والتلفظ قوال بغير الحقيقة. والكذب سلوك مرفوض في ضوء معايير الجماعة، والدينية يرجع الكذب إلى عوامل البيئة، -1الكذب الخيالي: يشيع هذا النوع من الكذب في سنوات الطفولة األولى السيما لدى األطفال الذين يتمتعون بالخيال الخصب الواسع ، المحصول اللغوي ، فينزعون إلى اختالق الحكايات والقصص الوهمية. -2 الكذب االلتباسي :يشيع هذا النوع من الكذب بين األطفال في السنوات األولى في العالم الخارجي المحيط بهم ، وما ينشأ في عقولهم من خيال، -3 الكذب اإلنتقامي :وفي هذا النوع يعمل الطفل إلى إلصاق التهم باألخرين دون ذنب ارتكبوه انتقاما منهم. د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق -4 كذب التقليد:وفي هذا النوع يتعلم الطفل سلوك الكذب عن طريق تقليد سلوك الوالدين أو إحداهما أو من يقوم مقامهما، -5 الكذب اإلدعائي أو التعويضي: يرجع هذا النوع من الكذب عادة إلى الشعور بالحرمان والنقص وعدم الكفاءة، بإضفاء مظاهر القوة والسيطرة والمبالغة والتفخيم والتعظيم على ذاته في جانب معين من الجوانب، المادية أو الدراسية . -6 الكذب المرضي : يحدث هذا النوع من الكذب عندما يشتد على الفرد الشعور بالنقص والدونية والقلق فيكبت ذلك ، ال إرادية فيدمنه كلما واجهته صعوبة أو مشكلة . -1 توحيد المعاملة بين األبناء وعدم تفضيل واحد على اآلخر مع توفير مناخ من المحبة والشعور باألمن النفسي للطفل حتى يبتعد عن الكراهية واإلنتقام. -2 إرشاد الطفل إلى التفريق بين الحقيقة والخيال وبين عالم الواقع المحيط به وبين عالم الخيال الذي ينسجه لنفسه ومنعة من االنغماس في هذا الخيال لدرجة تباعد -3 توفير القدوة الحسنة أمام األطفال، للنماذج السلوكية المتمثلة في الوالدين والمعلمين وغيرهم من المحيطين به. -4تجنب استخدام العقاب البدني في معاملة األبناء، للكذب هربا من العقوبة البدنية المتوقعة في حالة الوقوع في الخطأ. -5 توجيه جهود األبناء نحو األمور التي تقع في نطاق قدراتهم مع عدم تكليفهم بما يفوق قد ارتهم الحقيقية حتى تكلل جهودهم بالنجاح، الرغبة عن طريق الخيال . د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق مشكلة القلق:القلق هو أحد الحاالت اإلنفعالية التي قد تصاحب الخوف، ترقب أو توقع الفرد للمثيرات والمواقف المؤلمة، ويؤدي به إلى التهيج واإلضطراب، وقد يعوق التفكير العمليات العقلية المختلفة مثل التركيز أو اتخاذ القرارات . القلق بأنه “ حالة توتر شاملة نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ويصحبها خوف غامض وأعراض نفسية وجسمية، مركبا من الخوف وتوقع التهديد والخطر. -1 القلق العام : هو القلق الشامل الذي يتخلل جوانب عديدة من حياة الفرد ، ولكنه من ناحية أخرى يمكن أن يكون محددا بمجال معين أو موضوع معين أو موضوع تثيره مواقف ذات قدر من التشابه كاالمتحان ومواجهة الناس والمواقف. -2 حالة القلق : يقصد بحالة القلق أنها حالة انفعالية متغيرة ، ذاتية تتضمن التوتر والعصبية واالنزعاج، أن مثيرا معينا أو موقفا ما قد يؤدي إلى إيذائه أو تهديده ، حيث شدتها، كما تتغير عبر الزمان. -3 سمة القلق : يقصد بسمة القلق وجود فروق ثابتة نسبيا بين الناس في المواقف التي يدركونها كمواقف مهددة، وال تظهر سمة القلق مباشرة في السلوك، بل قد تستنتج من تكرار ارتفاع حالة القلق وشدتها لدى الفرد على امتداد الزمان. -4 قلق االمتحان: وهو نوع من القلق المرتبط بمواقف االختبار، الموقف في الفرد شعورا بالخوف عند مواجهة االختبارات ، عمر مبكر نتيجة التجاهات الوالدين والمعلمين تجاة الدراسة وعمليات التقييم -5 قلق االتصال : ويقصد بهذا النوع القلق من الحديث أمام الناس ، هذا النوع من القلق بالمواقف االجتماعية الخاصة بإلقاء األحاديث أمام الناس، نتيجة الخوف من الفشل أو التفكير في احتمال الوقوع في خطأ ما أثناء الحديث. يتضح مما سبق أن الخوف هو استجابة لخطر واضح وموجود فعال ، القلق هو استجابة لتهديد غير محدد أو غير معروف قد ينتج عن مصادر صراع أو مشاعر بعدم األمان . - ويعتبر الخوف من فقدان الحب والحنان من قبل الوالدين أو المعلمين أو األقران هو أحد المصادر األساسية للقلق خالل مراحل الطفولة. يتسبب في شعوره بالقلق . ـ تشمل مشكالت النطق والكالم لدى األطفال مصادر مختلفة هي: -1 عيوب كالمية مصدرها العوامل النفسية مثل اللجلجة والتهتهة. -2 عيوب مصدرها عوامل عضوية أو وظيفية مثل الثأثأة ، البحة وخشونة الصوت أو حدته ( . -3 عيوب مصدرها عوامل عصبية مثل تأخر الكالم وعسره. أسباب مشكله النطق والكالم: أوال: األسباب الجسمية : إن إصابة الطفل ببعض األمراض العامة التي يهمل عالجها يؤثر في قدرته على النطق والكالم ، التنفسي عامة قد تترك أثارا ضارة في أجهزة النطق الخاصة بالطفل كضعف األحبال الصوتية والتهاب الحنجرة ، ثانيا: األسباب العقلية : قد تنشأ بعض مشكالت النطق والكالم نتيجة تخلف عقلي عند الطفل ويسبب انخفاض مستوى الذكاء ونقص بعض القد ارت الخاصة عنده، حيث يؤدي هذا إلى عدم قدرة الطفل على النطق الصحيح للحروف والكلمات ، د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق أن أجهزة النطق سليمة من الناحية الجسمية والعضوية، بسبب اختالل القدرات الخاصة عند الطفل وانخفاض نسبه ذكائه عن المستوى ثالثا: األسباب النفسية والتربوية : وهي من األسباب األكثر انتشارا بين غالبية األطفال الذين يعانون من مشكالت النطق والكالم، تؤدي إلى اضطرابات نفسية للطفل، فانعدام شعور الطفل بالطمأنينة واألمن النفسي والعطف يولد القلق والخوف والتوتر النفسي عند الطفل الصغير، فيضطر للقيام بأنماط من السلوك الشاذ ، يتأث ر سلوكه عامة بهذا التوتر النفسي ، التوافق بين الحروف والكلمات، ومن ثم يصاب بالتهتهة والفأفأة عامة . رابعا: الشدة والقسوة في التعامل مع الطفل : فتعرض الطفل المست مر للضرب من واإلنطواء ، وحيث أنه ال يستطيع الدفاع عن نفسه واقعيا ، عدم القدرة على التحكم في أصوات الحروف وإحداث التوافق بين الكلمات . التهتهة قد تتولد مباشرة من تكرار الضرب المستمر للطفل وعدم إعطائه الفرصة أساليب العالج مشكالت النطق والكالم : -1 العالج الطبي: عالج أمراض الجهاز التنفسي أو العيوب التي تصيب أعضاء د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق -2 تشجيع الطفل على الكالم، تكليف التلميذ بواجبات مناسبة، واستحسان ما يؤديه أمام زمالئه، -3 توجيه أهل الطفل إلى معاملته معاملة متأنية بالتشجيع واالهتمام بأمره والتحدث معه في هدوء، وعدم إشعاره مطلقا بالضيق أو الضيق منه. -4 تقويه الروح االجتماعية لدى الطفل بإشراكه في األنشطة التي يميل إليها والعمل على إيجاد صالت من التعاون والتفاهم والمودة بينه وبين زمالئه . -5 ضرورة التدريب المستمر للطفل على النطق الصحيح للكلمات، -6 إعطاء الطفل الفرصة للسؤال أو اإلجابة عن األسئلة دون حثه على السرعة د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق السرقة هي محاولة ملك شيء يشعر الطفل أنه ال يملكه، ً الطفل أن يعرف أن أخذ شيء ما ال يعنيه ألخذه، والسرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعادها وأسبابها وأضرارها، ونحكـم على من يقوم به ا الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية؛ الطفل فإنه ال يدرك تماما المجتمع ونظرة الدين والقانون ً مفهوم السرقة وأض اررها على والسرقة تقلق األهل أكثر من غيرها في سلوك األطفال وهو ما يـدعوه األهـل يظهرون اهتماما كبي ار . بالتالي يتعلم األطفال ً بسلوك المجرمين، أن السرقة عمل خاطئ إذا وصف اآلباء واألمهات هذا العمـل بالخطأ وعاقبوا أطفالهم في حال االستمرار في ممارسته، بذلك يبدأ مفهوم الـسرقة بالتبلور لدى الطفل. إن األطفال يسرقون لعدة أسباب؛ عدة أسباب للسرقة منها ؟ - يمكن أن يوجد لدى األطفال نقص ما في بعض األشـياء وبـذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، يعيشون فيها وخاصة إذا كان أحد الوالدين متوفى، الكحول أو أن تكون البيئة نفسها فقيرة وهذه عناصر تساعد الطفل على أن يسرق لزيادة شعوره بالنقص في مثل هذه الظروف. - شعور بعض األهل بالسعادة عندما يقوم ابنهم بسرقة شيء ما و بهذا يشعر الطفل بالسعادة ويستمر في عمله. د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق - بعض األطفال يقومون بعملية السرقة إلثبات أنهم األقوى خصوصا رفقاء السوء، ولعلهم يتنافسون في ذلك، وبعضهم يشعر بمتعة هـذا العمل. - قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سـنا غيرهم ممن يؤثرون عليه حياته. - األطفال من الطبقات الدنيا يسرقون لتعويض ما ينقصهم بـسبب فقرهم لعدم وجود نقود يشترون بها، أو يحصلون علـى مـا يريـدون، بسرقة ما يمنعه األهل عنهم وهم يشعرون باحتياجهم له فإنهم يعملون على - قد يكون دافع السرقة أخ ارج كبت يشعر به الطفل بسبب ضـغط معين، ً للحصول على ال ارحة، ولذا يقوم بالسرقة طلبا ١ تعليم القيم: على األهل أن يعلموا األطفال القـيم والعـادات الجيـدة، بذلك قدر اإلمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفـرد معين، المحافظة على ممتلكات اآلخرين، حتى في حـال عـدم وجودهم، يتسم باألخالق والقيم الحميدة يـؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير . .٢ يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل ـ يستطيع أن يشتري به مـا يشعر أنه يحتاج إليه فعال، ً حتى لو كان هذا المصروف صغي ار، يؤديه في الم نز ل بعد المدرسة، والديه إذا احتاج لها فعال. .٣ عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة مثل النقود وغيرها من الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم. د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق ٤ تنمية وبناء عالقات وثيقة بين األهل واألبناء ، وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليـه مـن والديه دون تردد أو .٥ اإلشراف المباشر على الطفل باإلضافة إلى تعليمهم القيم واالهتمـام بمـا يحتاجونه فاألطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى ال يقوم الطفل بالسرقة وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لـسهولة المعالجـة في الحين. ً هم المثل األعلى للطفل بمعاملتـه .٦ ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سنا بأمانه وإخالص وصدق ، مما يعلم الطفل المحافظة على أشـياءه وأشـياء اآلخرين . .٧ تعليم األطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية األشـياء الـتي تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون األشياء إلى أصحابها إذا اسـتعاروها منهم وبإذنهم. .١التصرف: عند حدوث سلوك السرقة يجب على األهل البحث عن الخطأ واألسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخـل البيت أو من خارجه والتصرف .٢السلوك الصحيح: يجب أن يفعل األهل ما يرونه في صالح أطفالهم وذلـك بمعالجة األمر بروية وتأني، مع االعتذار منه ودفع ثمنه إذا كان الطفل قد صرف واسـتهلك ما سرقه. .٣مواجهة المشكلة: معالجة األمر ومجابهته بجدية سيؤدي إلى الحل الـصحيح وذلك لخطورة الموقف أو السلوك وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك الطفل هذا المسلك الغير مناسب ووضعه في مكان الشخص الذي سـرقه وسؤاله عن ردة فعله .٤الفهم: يجب علينا أن نفهم لماذا قام الطفل بذلك وما هي دوافعه وذلك قد يكون مرجعه إلى الحرمان االقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفـل أو لمنافسه د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق زمالؤه ممن يملكون النقود، بالحرمان من الحنان واالهتمام ممن هم حوله، السرقة وما الفرق بينها وبين االسـتعارة، ً نقود وإفهامـه بـأن يطلب ما يحتاجه فيجب إظهار االهتمام بـه وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه وقد يكون لعدم اإلدراك وهنا يجـب التوضيح للطفل ما تعني السرقة وما الفرق بينها وبين االستعارة، القواعد التي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط وتجنب العقاب حتى ال يترتب عليه .٥ عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية ويجب أن ال تعتبر السرقة فشل لدى الطفل، وال يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت باألسرة، خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، وحلها وإحـسان طريقة عالجها، دون المبالغة في العالج، وأن ال تكون هناك مبالغـة في وصف السرقة ، هذه الحالة أن نخفف من الشعور السيئ لدى الطفل بحيث نجعله يشعر بأننا متفهمون لوضعه تماما تهمة السرقة للطفل مباشرة. ٦المراقبة: على األهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ألنهم النموذج ألبنائهم وعلـيهم مراقبـة سلوكياتهم وألفـاظهم وخصوصا يلقبونها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، األطفال حين يقعون في مشكلة فإنهم بحاجـة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم في العموم يجب أن ال يصاب اآلباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وأن ال يأخذوا ً في الدفاع عنه حتى ال يتطور األمر ويبدأ الطفل بأكاذيب مع دفاع أهله عنه بل الواجـب أن يتعاونوا من أجل حل هذه المشكلة . هي العامل المشترك في الكثير من المشاكل النفسية عند األطفال ويقصد سببا في إحباطه ً بذلك الغيرة المرضية التي تكون مدمرة للطفل والتي قد تكون وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية . والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند اإلنسان كالحب . تقبلها األسرة كحقيقة واقعة وال تسمع في نفس الوقت بنموها . اإلنسان، فهي حافز على التفوق، ولكن الكثير منها يفسد الحياة، ويصيب الشخصية بضرر بالغ، ًر من آثار الغيرة على سلوك األطفال . واالنزواء إال أث ا إظهار الغيرة بين الحين والحين . أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مست مرة في العوامل التي تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه، والغيرة شعور مؤلم يظهر في حاالت كثيرة مثل ميالد طفل جديد لألسرة ، الطفل بخيبة أمل في الحصول على رغباته ، تلك الرغبات أو الشعور بالنقص الناتج عن اإلخفاق والفشل . الغيرة انفعال مركب، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب، الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآر بهم التي لم يستطع هو تحقيقها . أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان، يصاحبها مظاهر تشبه تلك التي تصحب انفعال الغضب في حالة كبته، أو الشعور بالخجل، أو شدة الحساسية أو اإلحساس بالعجز، د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق فالغيرة هي ليست الرغبة في الحصول على شيء يملكه الشخص األخر، هي أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شيء ما . يغار من صديقه الذي يملك الدراجة، رم از لنوع من الحب والطمأنينة ً لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب . اللذين يتمتع به ما الطفل األخر بينما هو محروم منهما. فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح اآلخرين حبنا ويحبنا اآلخرون القائمة مع األشخاص الذين يهمنا أمرهم. ً طبيعيا حيث يتصف صغار األطفال والغيرة في الطفولة المبكرة تعتبر شيئا باألنانية وحب التملك وحب الظهور، لرغبتهم في إشباع حاجاتهم، بغيرهم، أو بالظروف الخارجية، سنوات، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين. والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية ًر داهما على توافقه الشخصي واالجتماعي، مختلفة منها التبول الالإرادي أو مص األصابع أو قضم األظافر، انتباه اآلخرين، وجلب عطفهم بشتى الطرق، أو التظاهر بالمرض، والقلق، أو بمظاهر العدوان السافر. ولعالج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل اآلتي:- - التعرف على األسباب وعالجها· . - إشعار الطفل بقيمته ومكانته في األسرة والمدرسة وبين الزمالء· . - تعويد الطفل على أن يشاركه غيره في حب اآلخرين · . - تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على اإلنسان· - أن يحترم حقوق اآلخرين. - تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه اآلخرين· . - بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده· . - توفير العالقات القائمة على أساس المساواة والعدل، د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق - على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته، - تعويد الطفل على تقبل التفوق، وتقبل الهزيمة، ببذل الجهد المناسب، دون غيرة من تفوق اآلخرين عليه، - تعويد الطفل األناني على احترام وتقدير الجماعة، - يجب على اآلباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، القلق واالهتمام الزائد بتلك المشاعر، - الطفل الذي ال ينفعل، - في حالة والدة طفل جديد ال يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فال يعط المولود من العناية إال بقدر حاجته، الذي يضر المولود أكثر مما يفيده . - كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الوالدة مع مراعاة فطامه وجدانيا ً من االمتياز الذي كان يتمتع به. ً اإلمكان، - يجب على اآلباء واألمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها . - تنمية الهوايات المختلفة بين األخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك . وبذلك يتفوق كل في ناحيته، - المساواة في المعاملة بين األبن اء، بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها في صور أخرى في مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة فيهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن. د:فتيحة زايدي مقياس علم النفس الطفل و المراهق - عدم تميز الطفل المريض ب امتيازات كثيرة ، مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستتر