وإنما ورد لفظ (لسان) وهي القدرة الفطرية الكامنة في عقل كل إنسان منذ ولادته وهذه اللغة متشابهة لدى جميع الناس في أنظمتها وقواعدها الأساسية، كما أنها متشابهة في نشأتها ونموها وطريقة اكتسابها وتعلمها . أما اللغة الخاصة المعيَّنة فهي اللغة التي يكتسبها الإنسان في مجتمعه، وتسمى لغته الأم أو لغته الأولى؛ ولا تخرج قواعد اللغة ولم تعرف عند العرب قديما بمعنى اللسان؛ تعريف اللغة : مستويات اللغة : فكلمة ( قلم ) رمز للشيء الذي يكتب به، لكن ليس لهذا الرمز علاقة منطقية بالقلم نفسه. ففي كل لغة أسماء وأفعال وحروف وصفات وضمائر وتتشابه في القواعد والقوانين العامة كما تتشابه في وظائفها وفي دون معرفة ثقافتها . واللغات الإفريقية على الرغم من تعددها وتنوعها وتميز بعضها عن بعض، جميع اللغات تحتوي على ضمائر وأدوات موصولة وأدوات إشارة. جميع اللغات تستعمل النفي والاستفهام والتعجب. جميع اللغات فيها لهجات فرعية. ثانيا : وجوه الاختلاف بين لغات البشر : (V) فكلمة ( أسد ) في العربية يقابلها كلمات أخرى في لغات العالم للدلالة على الحيوان نفسه. تتحكم فيه الجوانب النفسية الذهنية؛ وذلك بدراسة مراكزها في الدماغ، فلغة العلماء غير لغة العامة، والألفاظ التي يستعملها عمال البناء والنجارة والحدادة غير الألفاظ التي يستعملها المزارعون، ولغة الأطفال تختلف عن لغة الكبار، علم اللغة : علم اللغة هو : دراسة اللغة العامة - أي اللغة الإنسانية - دراسة علمية تحليلية من أصوات وصرف ونحو ومعجم ودلالة؛ ويُقسم علم اللغة إلى فرعين رئيسين : فالفرع الأول يسمى : علم اللغة العام أو علم اللغة النظري، بهدف الوصول إلى القواعد والقوانين العامة للغة الإنسانية،