انتقلت دراسة التلقي خلال خمسين عامًا من نموذج أحادي الاتجاه يركز على المرسل إلى نموذج تفاعلي يسلط الضوء على دور المتلقي النشط في بناء معاني الخطاب الإعلامي. تحول التركيز من المصدر إلى عملية (نص/قارئ) حيث تختلف دلالات النصوص باختلاف السياقات والمتلقين. يُعدّ هذا النموذج مزيجًا من المدرسة الوظيفية والنقدية ضمن الدراسات الثقافية، مع التركيز على سياق التلقي ومساهمة القارئ في إنتاج المعنى.