تُلخص هذه الوثيقة قصة معاهدة وادي عربة (1994) بين الأردن وإسرائيل. بعد رفض الأردن المشاركة في مفاوضات كامب ديفيد، انخرط في عملية السلام الدولية، مُمثلاً نفسه ومنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر مدريد. فوجئ الأردن باتفاقية أوسلو، التي تجاهلت قضايا جوهرية فلسطينية، مما دفعه لعقد معاهدة وادي عربة ثنائية مع إسرائيل. شملت المعاهدة إعادة الباقورة والغمر للأردن، وهو ما تم فعلياً في 2019 بعد انتهاء مدة الملحقين. أثارت المعاهدة انقساماً سياسياً أردنياً بين مؤيد ومعارض، إلا أن مجلس الوزراء والأمة صادقوا عليها.