انهيار المعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي، .p:15 في الغالب الأعم، بنمط مخصوص عنصرية وكراهية للأجانب. العمل على اعتماد مقاربة علمية موضوعية للشأن المعرفي، ومقاربة ديمقراطية تشاركية وتوافقية للشأن السياسي، وهناُتثارمشكلةتوزيعالمواردوعدالةهذاالتوزيعوطنيًاوإقليميًا ودوليا. ويحترمون كرامة الإنسان والفروق بين البشر، ووعيا بالطبيعة القانونية للقانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات والإعلانات الدولية، وعن طريق إجراء «بحوث أو مناقشاتعامةعنقضاياالتسامحوالتعدديةالثقافية، وهو الالتزام الذي جرى تتويجه رمزيا وعمليا بإعلان «يوم عالمي للتسامح» يصادف السادس عشر من شهر نوفمبر من كل سنة. 4. إشراك القطاعات الأكثر فقرا، ولذلك، يؤمنون أن المشروع الذي يبشرون به ويدعون إليه، غير أن هذه الرؤية، ذلك أن العيش المشترك في إطار الحوار العالمي يستلزم من المواطنين أن يتعاونوا على مكافحة الأمراض الوبائية؛ مواجهة الإرهاب والعنف والانغلاق والتشدد من خلال الإعلاء من شأن قيم الغيرية والتعارف والتسامح في إطار من الاحترام المتبادل؛ المشتركة، ولاشك أن إدارة شؤون المجتمع العالمي تقتضي ابتداع آليات وإجراءات وتقنيات ونظم كفيلة بذلك، أكثر اعتمادا على المشاركة؛ أي (أكثر ديمقراطية)؛ كما يتعين أن يكون هناك إطار عالمي متفق عليه فيما يتصل بالإجراءات والسياسات التي يتوجب تنفيذها على المستويات الملائمة. إلا أنه ينأى بنفسه عن الصفة الأكاديمية ليعتبر نفسه (قبل كل شيء):«دعوةإلىالعمل»علىجبهاتعديدة، وأساليب أنجع لتدبير الاختلاف والتنوع للعيش لتحقيق أعلى مستويات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والمصير المشترك، ومع انتهاء الحرب الباردة عام 1989 (مع سقوط جدار برلين) أسفرت الثورة في وسط شرقي أوروبا إلى توسيع نطاق الحركة الرامية إلى تحقيق الديمقراطية وضمان الحريات العامة وحقوق الإنسان، والتحول الاقتصادي. وهو المفهوم الذي يحيل إلى حصيلة و«جماع الوسائل والإجراءات والتدابير التي يتبعها الأفراد والمؤسسات بالقطاعين العام والخاص، الرسمي والمدني/الأهلي لإدارة شؤونهم وتلك عملية ستظل دوما مستمرة. غير أن مفهوم «إدارة شؤون المجتمع العالمي» لا يفيد السعي لإقامة حكومة عالمية، وقد قدم التقرير في هذا السياق توصيات بالغة الأهمية في حينها، دور التسامح في تعزيز العيش المشترك Paris, والصبر على أذى «الآخر»، واختلافه، التميز والاستقلالية والحرية والاختلاف. وصيانة المقدسات الدينية من الانتهاك والاحتقار، كما يتعين اعتماد مقاربة تشاركية،