يبدأ الكاتب خاطرته بالحديث عن أكلة أكلها فساء هضمها في معدته، وسئم كل شيء حوله، بمخالطة وبرم الناس كما برم بالعزلة عنهم ، وكره السكوت كما كره الكلام. والفقير والغنى، فقد سوى بينهم القبر. أما نظام هذا العالم فقد لاح له أنه فوضى، وأما الدنيا فتلعب بالناس لعب الكرة. «وكل شيء في العالم مفترس، أسد يفترس ذئبا،