تجري أحداث القصة في ليلة عيد الميلاد، وعندما يصل إلى أمِّه يجدها جثة باردة أكثر من برودة جدران القبو. ويبدو أنَّ البلدة ليست مألوفة لديه، وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها ازدحام مدينة حيويَّة، خاصةً في أوقات الاحتفالات بما أنَّ هذه هي ليلة عيد الميلاد. وبينما يمشي في شوارع المدينة يمرُّ بحفلة مرحة، وينتبه إلى فتاة جميلة في الحفلة، ثُمَّ يمضي قدماً ليصادف حفلة أخرى، يجد الصبي الشجاعة ليدخل إليها، تصحبه امرأة بعجالة إلى الباب وتضع في يديه عملة معدنية، ولكنَّ أصابعه المتجمِّدة لا تقدر على حملها فيسقطها على الفور. يمشي الصبي مجدداً في الشارع ويتوقَّف عند محلِّ دمى ليراقب من النافذة، يجد الصبي متعة في مشاهدة الدمى، ولكنَّ متعته لم تطُل سوى لحظات عندما ضربه صبي أكبر منه على الرأس وسرق قبعته، يقف الصبي ويهرب إلى فناء بيت مجاور ويختبئ بجانب كومة من الخشب. وصوت ضعيف يدعوه لرؤية شجرة عيد الميلاد، يجد الصبي نفسه فعلاً في حفلة، تُعتبر رواية ”شجرة الميلاد والزواج“ من أهم أعمال دوستويفسكي لأنها تناقش قضية اجتماعية مهمة وخطيرة،