يروي النصّ قصة سالم بن عبدالله القافر، وهو عامل أفلاج، علق في خاتم فلج. بعد نضالٍ شاق، تمكن من استعادة مسمارٍ ومطرقةٍ سقطا في القناة. عند محاولته الخروج من الخاتم الضيق، تذكّر سالم حكاياتٍ عن حفر الأفلاج، وعن عفاريت النبي سليمان، وعن مهارته في قياس الوقت بواسطة الظلّ والنجوم، وعن نظام تقسيم مياه الفلج في قريته، وعن حالتي سليمان ود منصور وعبيد بن حارث، اللذين يعانيان من اختلاف قياس أثر ظلالهما. بعد محاولاتٍ عديدةٍ لإخراج نفسه من الخاتم باستخدام المسمار والمطرقة، والتي واجهت خلالها صعوباتٍ في اختراق الصخر الصلب، استطاع سالم، بدافع الغضب الذي امتلكه بعد فشل عدة محاولات، أن يكسر الصخر بضرباتٍ متتاليةٍ قويةٍ، ليفتح لنفسه مخرجًا من الفلج.