إثبات النسب أو نفيه هو من المواضيع المهمة في الشريعة الإسلامية والقانون، وهنا نستعرض طرق إثبات النسب وطرق نفيه في الإسلام: إثبات النسب يعني تأكيد العلاقة بين الأب والطفل. فإن النسب يُثبت له. • في حالة ثبوت الزواج الصحيح بين الرجل والمرأة وقت ولادة الطفل، يُعتبر الطفل منسوبًا إلى الرجل شرعًا. • إذا أقر الرجل الأبوة أمام القاضي أو أمام أي جهة موثوقة، يتم إثبات نسب الطفل إليه. • في حال كان هناك شهود يشهدون بأن الرجل هو والد الطفل، يمكن أن يكون لهذا الشهادة دور في إثبات النسب. • يجب أن تكون الشهادات صادقة وموثوقة، قد يُستخدم "القرائن" لإثبات النسب، مثل علاقة الرجل بالمرأة وتوقيت الولادة ومكانها. • قد يتم استخدام هذه القرائن في حال وجود شكوك لكنها لا تكون بنفس قوة الإقرار أو الزواج. أصبحت الاختبارات الجينية (الـ DNA) وسيلة قوية جدًا لإثبات النسب. هذه الاختبارات تُستخدم في حال وجود نزاع حول الأبوة أو النسب. 2. طرق نفي النسب: نفي النسب يعني إنكار العلاقة بين الشخص والطفل. أ. الإنكار من قبل الأب: • في حالة الإنكار، ب. اللعان: • اللعان هو إجراء شرعي في حالة الشك في النسب. فتبدأ عملية "اللعان" التي تشمل الشهادات المتبادلة بين الزوجين. • اللعان يتضمن أن يقسم الرجل أربع مرات بالله أنه ليس والد الطفل، ج. الاختبارات الجينية (الـ DNA): • في حالات النزاع حول النسب، يمكن استخدام اختبارات الـ DNA لنفي النسب إذا أظهرت النتائج أن الرجل ليس الأب البيولوجي للطفل. د. التنازع في وقت الولادة: • إذا وُلد الطفل في فترة زمنية لا تتوافق مع علاقة الزوجين (مثل ولادته بعد مدة طويلة من انفصال الزوجين)، الزنا أو الإكراه: يمكن نفي النسب عن الرجل الذي يُنسب إليه الطفل في الحالات التي ينفي فيها الأبوة. القرائن، اللعان في حالة الشكوك، أو عبر الاختبارات الجينية. من المهم أن نلاحظ أن الشريعة الإسلامية تهتم بحفظ النسب لحقوق الطفل والأب،