المصمم الرئيس للمشاريع العملاقة لتوسعة الحرم المكي الثالثة المسؤول الأول عن تصاميم توسعة الحرم، تفاصيل وكواليس التوسعة الأضخم للمسجد الحرام، وكيف ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمطاف من 40 ألف طائف في الساعة إلى 107 آلاف. تحدث المهندس "ابن جنيدب" في برنامج "اللقاء من الصفر" عن بدايته: كنت معيدًا بعد ابتعاثي على حساب الدولة لإكمال البكالوريوس والماجستير في العمارة، وكنت أدرس بجامعة هي الأولى في تدريس العمارة على مستوى العالم، وكان لدي إصرار على أن أكمل فيها، وحصلت على درجة الماجستير في العمارة والتصميم المعماري، وكان موجودًا في جامعة في اسكتلندا، وأشار المهندس "ابن جنيدب" إلى أن مشاريع توسعة المسجد المكي العملاقة ستدخل الكتب العلمية للمشاريع في علم العمارة، وقال مصمم التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف: إن ظروف التصميم لا يمكن مقارنتها بأي مشروع آخر مهما كانت ضخامته؛ أو الاضطرار إلى التصميم والتنفيذ في الوقت نفسه؛ لافتًا إلى أن الحرم المكي تنفّذ فيه مشاريع ضخمة عدة في الوقت نفسه. ورجعتُ بعد أن انتهينا من التصاميم الأولية لتوسعة الشامية، ورجعت إلى الجامعة لأدرِّس لطلابي. وأضاف: وصلتني مكالمة من مسؤول بمجموعة ابن لادن، وطلب مني أن أرجع مسؤولاً عن التصاميم الفنية والمشروع في التوسعة الثالثة (الشمالية) للمسجد الحرام، والآن رجعت إلى المرحلة التفصيلية التي نشاهدها الآن على أرض الواقع، بمعنى أن تدير عملاً فيه آلاف من المهندسين والاستشاريين والمكاتب الاستشارية المختلفة، وإدارتها تستلزم تنسيقًا عاليًّا للأعمال، والقرار الذي يؤخذ بالمشروع يؤثر على قرار آخر في عمل معقد، وارتأت الحكومة السعودية أنها تحتاج إلى توسعة الطاقة الاستيعابية للمطاف، ومبنى المسجد الحرام يحتاج إلى تأهيل للتوسعة السعودية الأولى؛ ونقل الطاقة الاستيعابية من 40 ألفًا إلى 45 ألف طائف في الساعة إلى أن وصلنا حاليًا إلى 107 آلاف طائف في الساعة، كمشاريع محطات ووسائل نقل متعددة، وكذلك هناك توسعة في المدينة المنورة في طور الاستكمال أيضًا، كذلك كنت المسؤول عن التصميم فيها، وهناك أمر ملكي لاستكماله.