جنسية يسعى الشاعر الى تحقيقها عملياً دائماً . ولكننا نستطيع القول بان استهجان المجتمع لمثل هذا النوع من الحب يؤدي الى الكبت وبالتالي الى الشعور بالحرمان . والحرمان مفض حتماً الى التسامي في المشاعر والعواطف، ولكنه سمو لا يعني بأي حال الخلاص من الحس أو اهمال الجنس يتجلى ذلك لنا في الكثير من الشواهد الغزلية التي تشير الفاظها على انها منتقاة لابعاد الاذهان عن المشاعر الخسيسة ولكنها لا تدل على براءة عميقة متركزة في حنايا النفس .