فعندما تخالط الناس وتتحدث معه بكل طيبة وود واحترام يتقرب الناس منك أكثر وأحبوك واحترموا حضورك وحديثك. بينما ضعف الشخصية هو اختلال في ميزان الفكر وارتباك في الانفعال بحيث لا يكاد أن يسكت علي رأي واحد أو شكل واحد أو أي مظهر من مظاهر الثبات فهناك فرق شاسع بين ضعف الشخصية وبين الطيبة. كن طيباً ولكن كن ذا شخصية براقة. كن طيباً واجعل لكل حد حداً. كن طيباً واجعل من يراك تشده الهيبة والاحترام. سوف تطرح علي نفسك سؤالاً تعجز عن الإجابة عنه مع نفسك العيب في أن تكون طيباً وأنت واقف أمام المرآة وتفكر وأنت قائل بينك وبين نفسك لماذا فعلوا بي كذا وكذا وأنا طيب ولماذا قالوا كذا وكذا وأنا طيب راجع نفسك تناقش مع نفسك اجلس مع نفسك فإن جاءك خير من الله وإن جاءك شر من نفسك. ولايسعني الا بأن أقول هل للطيبة حدود؟ وما رأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحة والشفافية؟