كذلك كانت حوانيت الوراقين عاملاً من العوامل التي أثرت في دفع الحركة العلمية إلى الأمام، وبعض هذه الدكاكين يحتوي على العديد من الكتب المختلفة الموضوعات فيؤمها طلاب العلم والمعرفة للقراءة والبحث والاطلاع وقد كان دخل الوقاف التي توقف على المدارس والربط وغيرها يشكل مورداً هاماً من مواردها المالية إلى جانب الدعم الذي كان يقدمه السلاطين والأمراء. هذا وقد انقسمت العلوم التي كانت تدرس إلى قسمين: العلوم الشرعية والعلوم العقلية، وكما ذكرنا فقد كان لكل علم وفن أساتذة أجلاء متخصصون ووضعوا العديد من أمهات الكتب كل في محاله الذي يتخصص فيه،