ومكتبة «برجا موسى في آسيا الصغرى عكف مزيد من الفقهاء على تحقيق المنصوص ليعدوا لكل نص الأصل النموذجي الذي تنقل عنها وكانت مكتبة الإسكندرية تزود المكتبات الكبرى ومنها ولكن قوات روما أحرقت هذه المكتبة سنة 48 ميلادية. واستمر الحال هكذا سنوات حتى تم تطوير الطباعة واخترعت الطابعة الدوارة ثم آلات جمع الحروف المعدنية (اللينوتايب والمونوتايب) ثم الطباعة الإلكترونية من أكثر الأيام شؤما في تاريخ الكتاب، ذلك، ودخلت الألوان فى مجال الطباعة، فقد سار جذابة للقراءة مما أسهم في رفع المستوى الثقافي والتنويرى للأفراد في هذه المرحلة التاريخية ثم بعد ذلك حدث تطور هائل في صناعة الكتاب في منتصف القرن الثامن الميلادي الأندلسي، وظلت الكتب تنسخ بواسطة اليد. وقد تم إنشاء مكتبة في عصر هارون الرشيد بالمعنى المفهوم حيث يرى المؤرخون أن هذا اللون من الطباعة انتشر في الغرب عقب عودة وعلى الرغم من أن والكتاب المطبوع بالحروف المعدنية المنقلة. الطباعة بالألواح الخشبية لم تكن عملية، الألماني واخترع الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة وكانت حلب أول مدينة عربية يطبع فيها كتاب بالحروف العربية عام 1706م تلتها قرية لبنانية صغيرة عام 1734م وامتلأت المكتبات وظل اهتمام العالم بإنتاج الكتاب يتضاعف يوما بعد يوم ولم يتأثر انتشار وتوزيع الكتاب ا بالوسائل الإعلامية الأخرى خصوصا التليفزيون والصحافة فقد وصل إنتاج العالم من الكتب عام 1950م - كما تؤكد الإحصاءات إلى 2500 مليون نسخة لحوالي 230 ألف كتاب كاب، تشرت فيها أجهزة التليفزيون في العالم. وقد ساعد التليفزيون على سرعة انتشار الكتاب وفي الوقت المعاصر تبنت الدولة - مصر - مشروعاً قوميا للنهوض بالقراءة وزيادة رقعتها بنسها، كتب الدولة المضيفة. ويعرض فيه أحدث الإصدارات من الكتب من كافة الدول المشتركة في المعرض بالإضافة إلى حيث يباع في المعرض الكتب الجديدة والقديمة معا وأحدث الدوريات العلمية والمجادت الثانية والقام ندوات ومناقشات حول الكتب الجديدة وتقييم الخبراء لها وجدير بالذكر أن هناك صعوبات كثيرة فى التعرف على إنتاج الدول النامية من الكتب، حيث لاتهتم هذه الدول بالاحصائيات، شكلة أخرى، كذلك عدم الإتفاق على تعريف محدد للكتاب جعل تصنيف الكتاب وإحصاءه