كمنيا االنفجار المعرفي، كاالنفجار التكنكلكجي، كقد تركت ىذه االنفجارات أثرا بالغا عمى التربية، كيعزكا البعض ذلؾ التقدـ كاالنفجار إلى التربية نفسيا، كلمتربية كظيفتاف، كلمجتمعو ثانيا، حيث تعد التربية عممية تكافؽ اجتماعي يشترؾ فييا المجتمع كالفرد كؿ منيـ بنصيب، لتحقؽ لو االنسجاـ كاالقتناع بقدراتو كالثقة بمعاييره كعدـ التناقض بيف كظائفو كينشأ عدـ التكافؽ مف صعكبة مالحقة التغيرات شرفي بوبكر كلقد كاف التكجيو كاإلرشاد فيما مضى مكجكدا، كلكنو تطكر فأصبح اآلف ذك أسس كنظريات كطرؽ كمجاالت كبرامج، كأصبح يقكـ بو متخصصكف عمميا كفنيا، حيث ترجع أصكؿ اإلرشاد بمفيكمو الحديث إلى أكاخر القرف الماضي كبدايات القرف الحالي الذم كاف استجابة لمظركؼ االجتماعية كاالقتصادية كمعطيات الثكرة الصناعية. كيتركز مفيكـ التكجيو الميني عمى جكانب عديدة مف شخصية الفرد كمنيا الجكانب فالحسبة شرعا أمر بالمعركؼ، كنيي عف المنكر، كا ينفعيـ جسميا كتقنيا كاجتماعيا كيصدىـ عف الفساد كاليالؾ. أما بداية اإلرشاد، كبعضيا بدأ مع الخدمات التربكية لمساعدة الطمبة عمى النجاح المدرسي، كبعضيا جاء عمى شكؿ خدمات لمتكجيو الميني، كبعضيا اآلخر جاء تطكيرا لخدمات العالج النفسي. لقد بدأت حركة التكجيو كاإلرشاد سنة 8181 عمى يد جسيي ديفس Jesse Davis الذم عمؿ مرشدا في مدرسة ثانكية في ديتركيف المركزية في كالية ميشغف كلمدة عشر سنكات كاف خالليا يساعد الطالب عمى حؿ مشكالتيـ التعميمية كالمينية، )صالح حسن الداىري، 9002 ، ص 6 (. -1 أىداف التوجيو الميني: أ- مساعدة الفرد عمى فيـ قدراتو كميكلو كاتجاىاتو. ب- مساعدة الفرد عمى التعرؼ عمى الميف المختمفة كما تتطمبو ىذه الميف مف ميارات كقدرات. محاضرات في التوجيه واإلرشاد المهني أ. شرفي بوبكر د- مساعدة الفرد عمى تككيف اتجاىات ايجابية نحك العمؿ. ىػ- مساعدة الفرد عمى التعرؼ عمى المؤسسات المختمفة التي تقكـ بالتدريب كشركط االلتحاؽ بيا. لألفراد مف أجؿ استثمارىا كالتكفيؽ ما بينيا كبيف حاجات المجتمع كمتطمباتو. 9039 ، ص 13( -4 أىمية التوجيو الميني: أ- إف التكجيو الميني يركز في مجممو عمى العممية التي يكتشؼ بيا الفرد ذاتو كيعي قدراتو كمف ثـ يستطيع أف ب- في ظؿ التطكرات العممية الحديثة كاالرتباط الكثيؽ بيف سكؽ العمؿ تظير أىمية التكجيو الميني كحمقة كصؿ بيف التعميـ كسكؽ العمؿ. ج- يعد التكجيو الميني مطمبا ككاقعيا بالنسبة لمفرد كالمجتمع، فمف جية يساعد الفرد عمى تشكيؿ الكعي بالذات كمف جية أخرل يربط الفرد بمجتمعو عف طريؽ إلمامو بمينة كمتطمباتيا. د- يكاجو التكجيو الميني بعض التحديات التي تتعمؽ بعضيا بالمجتمعات كبعضيا بجكانب عالمية كمنيا ما ىك ىػ- إف التكجيو الميني يساعد في إعداد ككادر مينية مدربة أك لدييا إلماـ بالمجاالت المينية المطمكبة ك- يساعد التكجيو الميني في حؿ بعض المشكالت االجتماعية كالبطالة كمشكالت العمؿ كعدـ تقبؿ الميف مف قبؿ األفراد. 9032 ، 193 يرل سكبر أف التكجيو الميني عممية سيككلكجية يتميز بالخصائص التالية: مكانيات كميكؿ كرغبات كقيف كاتجاىات كمتالءمة مع إمكانيات الفرد المختمفة مف استعدادات كا . - أنو عممية تيدؼ إلى مساعدة الفرد عمى أف ينمي كيتقبؿ الدكر الذم يقكـ بو في عالـ العمؿ كالذم - أنو عممية ترمي إلى مساعدة الفرد في تحقيؽ صكرتو عف نفسو في ميداف العمؿ بحيث تكفؿ لو السعادة كتكفؿ لو منفعة المجتمع جراء ىذا العمؿ. 9033 ، ص 12). تشتمؿ مراحؿ التكجيو الميني عدة خطكات ىي: أ- اختيار المينة7 كمساعدة الفرد في اختيار لمينة ىي مف أكلكيات التكجيو الميني، كقد يخمط بعض الناس بيف االختيار الميني كبيف التكجيو الميني، كلكف ىذا االختيار الميني مختمؼ عف التكجيو، فالتكجيو الميني عممية شاممة تشمؿ االختيار الميني، مف بيف الناس المتقدميف لشغؿ كظيفة معينة، كلكف ىناؾ اتفاقا في اليدؼ حيث يسعى كؿ مف االختيار الميني كالتكجيو الميني لكضع الرجؿ المناسب في المكاف المناسب. ب- التدريب الميني7 إف عممية التدريب ىي عممية تساعد عمى خمؽ عماؿ كأفراد أكفاء كعمى مستكل عاؿ مف الميارة، الذم ينعكس بدكره عمى مياديف العمؿ كاإلنتاج كبتطكر العالـ االقتصادم يحتاج إلى تدريب متكاصؿ، لمتعرؼ عمى أنكاع الميارات المختمفة كؿ عمى صعيد عممو، ككذلؾ فالتدريب الميني يشمؿ مساعدة العماؿ عمى التكييؼ الميني المتكاصؿ مع عماؿ ميني متطكر كمتغير كفتح مراكز التدريب الميني، كالتي تعطي األفراد ج- التشغيل7 كىي مساعدة األفراد بعد تأىيميـ لمحصكؿ عمى العمؿ المناسب ليـ، فبعد عممية تأىيميـ كتدريبيـ تأتي خطكة تشغيميـ كالتي ال تتكفر بشكؿ كبير في العالـ العربي، فمكؿ مجتمع ظركفو التي تحكمو فالكضع االقتصادم ال يساعد دائما عمى تشغيؿ األفراد، فيي تحصؿ عمى معمكمات كبيانات خاصة بيؤالء األفراد د - التكيف مع البيئة7 كفييما يتـ متابعة األفراد كالقياـ ببعض الدراسات لمتعرؼ عمى رضا ىؤالء األفراد كمدل تكيفيـ كمدل رضاىـ عف المردكد المادم كالنفسي كقدرتيـ عمى االستمرارفي العمؿ. 9002 ، -4 خطكات برنامج التكجيو الميني: - دراسة تحميمية شاممة لمفرد، كتفحص قدراتو الجسمية كالحسية كالحركية كاستعداداتو العقمية كمستكل ككذلؾ )أسمكب( أم الطريقة الخاصة في معاممة الناس كفي حؿ ما يعترض طريقو مف مشكالت كصعكبات. الجانب الفني7 لمعرفة عممياتيا ككاجباتيا أك حركاتيا األساسية كما تتطمب مف مؤىالت خاصة كتدريب خاص. الجانب السيكولوجي7 لمعرفة ما تتطمبو مف قدرات كاستعدادات كسمات خاصة . الجانب األمني7 خاصة ما يتعمؽ باألمف الصناعي فييا فيؿ يتعرض الفرد فييا لمخاطر أمنية أك أضرار أخرل بسبب سكء الظركؼ الفيزيقية المكجكدة؟ بشرييف كأطباء نفسييف كميندسيف كأخصائييف في القياس العقمي، كأخصائييف في التكجيو الميني كالنفسي مكاتب منظمة لمتشغيؿ كالتكظيؼ كبرامج متجددة لمتدريب. )ناصر الدين أبو حماد، 9005 ، ص 930( أ- نظرية بارسونزPersones: بارسكنز ىك األب الركحي لحركة اإلرشاد النفسي في أمريكا حيث أكضح في نظريتو أىمية اإلرشاد الميني بطريقة، أك بأسمكب السمة العامؿ كأكضح بارسكنز أف االختيار الحكيـ لممينة يقكـ عمى أسس ثالثة ىي:  معرفة متطمبات كظركؼ النجاح في المينة أك العمؿ الذم يتجو إليو كفرص الترقي في العمؿ. كقد قاـ" بارسكنز "في ضكء األسس السابقة إلى تقديـ ثالث مراحؿ رئيسية لإلرشاد الميني ) الحصكؿ عمى المعمكمات) عف المينة  اتخاذ القرارات مف خالؿ ىاتيف العمميتيف التي يتجو إلييا األفراد الفرد كالمينة. محاضرات في التوجيه واإلرشاد المهني أ. شرفي بوبكر ب- نظرية كليمسكف كآخركفWilliamson7 تعتمد ىذه النظرية عمى أسمكب السمة كالعامؿ كأسمكب لإلرشاد الميني، حيث يرل أف اإلرشاد الميني يعتبر تجربة عقالنية، ألف اإلنساف كائف عقالني قادر عمى االختيار الحكيـ طالما لديو المعمكمات الكافية التي يبني عمييا اختياره، كيثير إلى أف الغرض األساسي مف التعميـ ىك المعرفة بالعالـ ىك منيج معرفي يتمخص في أف الفرد عبارة عف نسؽ مف االستعدادات كاإلمكانيات تسعى )السمات(، كىذه السمات ترتبط بمجمكعة مف المتطمبات التي تستمزميا األعماؿ المختمفة كىذه المتطمبات يمكف تسميتيا )العكامؿ(، كالصمة بيف ىذه السمات كتمؾ العكامؿ تككف عف طريؽ القياس، كيقصد بو القياس المكضكعي لمسمات، لمحكـ ألتنبئي بالنجاح في العمؿ ككؿ فرد يحاكؿ أف يحدد أك يتعرؼ إلى سماتو، كأف يجد طريقا لمعمؿ كالحياة الذم يمكنو مف حسف اإلفادة مف إمكانياتو، كبيذا يرتبط اإلرشاد بالعممية التعميمية في برنامج شامؿ ييدؼ إلى مساعدة الفرد عمى اختيار أىدافو كتحقيقيا في المجتمع، ألف الغرض مف اإلرشاد كالتعميـ ىك التطكر الكاعد. ج -نظرية ىوالند Holand تقكـ نظرية» ىكالند «في اإلرشاد الميني عمى أساس أف الميكؿ المينية ىي أحد مظاىر الشخصية، كأف كصؼ الميكؿ لفرد ما ىي إال كصفا لشخصيتو. كما أف المعمكمات التي نصؿ إلييا مف تطبيؽ االختبارات تدلنا كبيذا يمكف النظر إلى الميكؿ المينية أنيا تعبير عف شخصية الفرد، كبذلؾ يمكف أف تككف د - نظرية سوبرSuper: كظفت نظرية )سكبر( في النمك الميني كاإلرشاد النفسي في مجاؿ الميني، الميف التي تمكنيـ مف تحقيؽ مفيكـ عف ذكاتيـ، كمف التعبير عف أنفسيـ كبأف أنكاع السمكؾ التي يقكـ بيا الفرد محاضرات في التوجيه واإلرشاد المهني أ. شرفي بوبكر كىي كظيفة المرحمة النيائية التي يمر بيا كيتبدؿ مفيكـ الذات عند الفرد حسب كال يستقر إال عندما ينضج كاعتمد سكبر في نظريتو في التكجيو الميني عمى ثالثة أسس تشكؿ اإلطار العاـ ليذه النظرية كىذه األسس ىي: تشكيل مفيوم الذات: يتطمب تشكيؿ مفيكـ الذات مف الفرد أف يتعرؼ عمى نفسو كفرد يتميز عف اآلخريف، كأكاديميا بعدة طرؽ، حيث يأخذ شعكره بالتعبير عف اآلخر يف بالتبمكر فيبدأ بتحديد ىكيتو كتطكير صكرة عف كتبنى سمكؾ يناسب األنماط الثقافة كيتحكؿ مف االقتداء بالنماذج العامة إلى االقتداء بالنماذج الخاصة.  المرحمة المبكرة: كتتميز بأف مفيكـ الذات عند الفرد ينمك مف خالؿ تعرفو عمى األشخاص المينييف في االجتماعية كاختبار الكاقع.  مرحمة التأسيس واالستقرار: كفييا يحصؿ الفرد عمى عمؿ مناسب كيجيد لممحافظة عمى مكقع دائـ فيو، كقد يطرأ بعض التغيير عمى العمؿ كيظؿ الفرد يسعى إلى اكتساب الميارات األساسية كتحسيف كاقعو الميني.  مرحمة التنمية االستمرار7 كيحاكؿ الفرد فييا المحافظة عمى ما حققو كاكتسبو مف مينتو كينجح إلى عدـ في العمؿ. ىذه المرحمة بالتقاعد. كىذه أ - مرحمة التبمور7 كفييا يككف الفرد أفكارا عف العمؿ المناسب كيتطكر مفيكـ الذاتي الميني لديو، كيحدد أىدافو المينية مف خالؿ كعيو بما يممؾ مف قدرات كميكؿ كيخطط لمينتو المفضمة. محاضرات في التوجيه واإلرشاد المهني أ. شرفي بوبكر ب- مرحمة التحديد والتخصيص7 كيقرر فييا الفرد التحكؿ مف خياره الميني العاـ كالمؤقت كالضبابي إلى خيار ج - مرحمة التنفيذ7 كفييا ينتيي الفرد مف التعميـ كالتدريب الالزميف لممينة كيدخؿ في مجاؿ العمؿ الميني تنفيذا لمقرار الميني الذم اتخذه. الميني. النفسية. افتراضات تحديد مراحؿ النمك الميني: تمثؿ ىذه االفتراضات حسب )سكبر( حياة الفرد المينية؛ كىي: أ - يختمؼ األفراد فيما بينيـ في قدراتيـ كميكليـ كسماتيـ الشخصية. ب- يتأىؿ األفراد بحكـ الظركؼ لعدد مف الكظائؼ. ج - تتطمب كؿ مجمكعة مف الميف نمطا متميزا مف الميكؿ كالقدرات كالسمات الشخصية. د- تتمخص عممية النمك الميني بخمس مراحؿ: النمك- االستكشاؼ - االستقرار – االستمرار كاالنحدار. الشخصية كالفرص المتاحة لو. مفيوم النضج الميني7 ىك مستكل تككف التكجو نحك االختيار الميني لدل الفرد. o عناصر النضج الميني االنيماك في عممية االختيار7 كيعتمد عمى فعالية الشخص كحيكيتو في االختيار . االستقاللية في اتخاذ القرار7 كتتحدد بدرجة اعتماد الفرد عمى اآلخريف في اتخاذ القرار الميني التوجو نحو العمل7 كيعتمد عمى تكجو الشخص لمعمؿ. التفضيل لعوامل االختيار7 كيعتمد عمى أسس االختيار، مفيوم عممية االختيار7 كيتحدد بدقة اختيار الشخص المحاكالت األكلى لكضع نظرية لمنمك الميني أكضحكا أف ىناؾ أربعة عكامؿ تؤثر في عممية اتخاذ القرار الميني كىي: -2تأثير العكامؿ التربكية حيث أف كمية التعمـ كنكعو يؤثراف في اتخاذ القرارات المينية. -3العكامؿ الكجدانية المتضمنة في استجابات الفرد نحك بيئتو. كتأثر جينزبيرغ في نظريتو بمفاىيـ )فركيد( التعميمية، كيعمـ نفس النمك كرأل أف عممية االختيار الميني تخضع ألربعة متغيرات أساسية كىي: الكاقعية، نكع التعميـ، العكامؿ االنفعالية كالقيـ، يتخذىا الفرد تمبية لكاقع معيف في حياة اإلنساف، يسيـ في صنعو ضغط البيئة االجتماعي كاالقتصادم، الفرد حسب جينزبيرغ بثالث فترات عمرية يتطكر مف خالليا حتى يصبح قادرا عمى اتخاذ القرار الميني المناسب، كىذه الفترات ىي: الخيالية كالتجريبية كالكاقعية. ه - نظرية آن روRoe Ann7 12 تصبح دكافع مسيطرة كتعيؽ ظيكر الحاجات التي تمييا في اليرـ. ىي المكجو الرئيسي لدافعية الفرد نحك اإلنجاز. 9030 ، -1 مفيوم التدريب الميني )التكوين(7 تككف، تككنا، تككف الشيء، حدث :تدرب. ب -اصطالحا :ىك عممية مساعدة األفراد عمى فيـ الذات كالبيئة بشكؿ يتسـ بالشمكؿ كالمكضكعية )صالح حسن الداىري، يعرؼ التككيف الميني ىك الجيد المنظـ كالمخطط لو لتزكيد المكارد البشرية في المنظمة بمعارؼ معينة، كتحسيف مياراتيا كقدراتيا كتغيير سمككيا كاتجاىاتيا بشكؿ إيجابي بناء مما يعكس عمى األداء في المنظمة . سعد عامر أبو شندي، 2015 ، ص36 ( كيعرؼ أيضا :ىك مؤسسة تككينية تسعى إلى تككيف الشباب في مختمؼ التخصصات بحيث يضمف -2نشأة التكوين الميني: المصنع، سباقة إلى إدخاؿ التدريب الميني إلى مدارسيا االبتدائية كالثانكية، باستثناء بريطانيا التي امتنعت عف ذلؾ، إلى أف أخذت أما في الكاليات المتحدة األمريكية فكاف التدريب الميني في مطمع القرف العشريف صادؽ الككنغرس عمى قانكف سميث ىاغز Haghes Smith لصالح التدريب الميني، كما لبثت أف أصدرت تشريعات أخرل متعددة حتى عاـ 1968 بتكزيع اعتمادات التدريب الميني بيف حككمات الكاليات كالحككمة االتحادية. محاضرات في التوجيه واإلرشاد المهني أ. شرفي بوبكر 13 كنظرا ألىمية دكر مؤسسات اإلعداد الميني حاليا كتنمية ـ. االقتصادية كاالجتماعية كاإلسياـ في النيكض باقتصاديات الدكؿ كزيادة اإلنتاج كزيادة الدخؿ القكمي، بدأت فقد ظمت األقطار العربية تكلي التعميـ العاـ جؿ اىتماميا عمى حساب مما أدل بالتراكـ إلى تككيف نظرة سمبية نحك اإلعداد الميني كمؤسساتو، السياسات كاألىداؼ كالييكمة كالبرامج كاألنماط كالمستكيات، بيدؼ تكسيع آفاقيا كتجسيد نكعية مخرجاتيا 2015 ، ص336 ( - تزكيد المكظفيف بالمعمكمات كالمعارؼ ذات الصمة بأداء مياـ كظائفيـ بكفاءة كاقتصاد. - تمكيف المكظفيف مف مكاجية التغيرات في مياـ كظائفيـ بجدارة. - ترقية سمكؾ كاتجاىات المكظفيف بما يطابؽ قيـ كأخالقيات العمؿ بالمنظمة. - جعؿ المكظفيف أكثر قابمية لالستخداـ ربما في مكاقع أخرل. - التككيف عالقات عامة تحفز المؤىميف لاللتحاؽ بخدمة المنظمة. - التككيف كاعادة التككيف يقمؿ مف األخطاء كالكقت الضائع في التصحيح كالتكمفة)عبد الرحمن سيار، 2014 ، ص143 ( يمكف تقسيـ التككيف الميني إجماال إلى عدة أنكاع مف حيث مضمكنو مف أىميا: -1. المنظمة كرسالتيا كسياستيا كىيكميا التنظيمي باإلضافة إلى تكضيح لحقكؽ المكظؼ ككاجباتو كسمـ الركاتب إلى غير ذلؾ مف األمكر التي تيـ المكظؼ الجديد في بداية عممو -2. 4 التكوين التخصصي :ىذا النكع مف التككيف ىدفو تعكيض القصكر في المعارؼ -3. القرارات اإلدارية كزيادة القدرة عمى التفكير الخالؽ كما يدخؿ باإلضافة إلى ذلؾ الميارات االتصالية كالقيادة كاإلشراؼ كالتحفيز كالتخطيط كالتنظيـ. 14 4 التكوين الميني :يقكـ بيذا النكع مف التككيف عادة مراكز متخصصة في ىذا المجاؿ حيث تقكـ ىذه كفي نياية البرنامج التدريبي تكزع الشيادات عمى المتدربيف الذيف اشترككا كاجتازكا البرنامج. فيناؾ التككيف في مجاؿ الجكدة كالتككيف في مجاؿ الحاسكب كبرامجو، كما أف ىناؾ برامج لمتككيف في مجاؿ التسكيؽ كالمحاسبة كالمالية كغيرىا)محفوظ أحمد جودة، 2006 ، ص183 ( -5 مبادئ التكوين الميني: تخضع العممية التككينية إلى عدة مبادئ عامة ينبغي مراعاتيا في جميع مراحؿ ىذه العممية ىي: -1. -2. 5 المنطقية :يجب أف يتـ التككيف بناء عمى فيـ منطقي ككاقعي كدقيؽ ككاضح لالحتياجات التككينية. -3. الزماف كالمكاف كالكـ كالكيؼ كالمتكمفة. -4. كميارات، كما يجب أف يكجو إلى جميع المستكيات اإلدارية في المنظمة ليشمؿ جميع فئات العامميف فييا. 2.2 - التدريجية :يجب أف يبدأ التككيف بمعالجة المكضكعات البسيطة ثـ يتدرج بصكرة مخططة كمنظمة إلى األكثر تعقيدا كىكذا. -6. كتنميتو حتى يساعد العامميف عمى التكيؼ كالتطكرات المستمرة أماـ التغييرات الحالية كالمستقبمية. -7. التككينية لمعامميف بما يتناسب كمستكياتيـ الكظيفية كتكظيفيا في خدمة العممية التككينية )السكارنة2011، ، ص 31 تتضمف العممية التككينية خطكات عدة ىي: 6تحديد االحتياجات التكوينية :كتتضمف حصر لمقدرات كالكفاءات كالميارات التي تزمع اإلدارة تنميتيا لدل المتككنيف مف خالؿ البرنامج التككيني كذلؾ باستخداـ كسائؿ عدة منيا: -1. 1.6تحميل المنظمة :حيث تقكـ أقساـ كفركع المنظمة بتحميؿ االحتياجات التككينية كتحديد األىداؼ التككينية كالكقكؼ عمى األقساـ التي تحتاج إلى التككيف كحساب األرباح كالخسارة التي تحصؿ عمييا المنظمة محاضرات في التوجيه واإلرشاد المهني أ. 15 مف كراء التككيف كىذا يستمزـ قياـ المنظمة بإجراء دراسة مسحية الستطالع آراء المكظفيف حكؿ االحتياجات األدائية كمدل مالئمتيا لمتطمبات العمؿ. 1.6 تحميل األفراد :يتضمف الكقكؼ عمى حاجة كؿ مكظؼ لمتككيف كالمعرفة كالميارات التي يتعيف تككينيـ عمييا كذلؾ مف خالؿ دراسة ممفات المكظفيف كمقارنتيا باالحتياجات التدريبية الفردية ليـ. -4. التككينية الالزمة لمجمكعة مف السكاف بعد تقسيميا إلى ذككر ناث كا كحسب الفئات العمرية كحسب الدرجة العممية كغير ذلؾ حيث تتبايف الحاجات التككينية حسب ىذه التقسيمات، كمف ىذه الدراسة المكسعة يمكف االستدالؿ عمى حاجات المنظمة التككينية. عمى كمفة البرنامج كعدد المتككنيف كغير ذلؾ. 3.6 - تحديد األىداف من البرامج التكوينية: حيث يستمزـ أف تككف أىداؼ التككيف كاضحة لكؿ برنامج تككيني كيمكف استخداـ ىذه األىداؼ بمثابة معايير -4. تييئة المناخ واإلعداد لمتكوين :كيتضمف : قياـ المنظمة باإلعالف عف البرنامج التككيني كتدقيؽ محتكياتو كالتعرؼ عمى نتائجو . تييئة كتجييز أماكف التككيف كمدىا بالمتطمبات التي تقتضييا . اختيار البرامج التكوينية :بحيث يمي كؿ برنامج البد كأف يمي حاجات مجمكعة مف المكظفيف. - 5. شرفي بوبكر 16 كتتضمف ىذه المرحمة تحديد مكاف التككيف كمكعد زيارتو التككينية كالجدكؿ الزمني لو كأساليب متابعتو بشكؿ كاضح كتقييـ البرنامج في نياية المرحمة)مجيد الكرخي، 2014 ، ص156 ( مف العناصر األساسية التي البد مف تحديدىا عند تصميـ البرنامج التككيني ما يأتي: -1. 7 موقع التكوين : مف الممكف أف يتـ التككيف في مكاف العمؿ تحت إشراؼ كتكجيو أحد العامميف مف ذكم الخبرة سكاء أكاف مف قبؿ المشرؼ المباشر أك مككف متخصص بعممية التككيف كقد يككف التككيف خارج المكقع الكظيفي أك خارج المنظمة ككؿ ذلؾ يتكقؼ عمى طبيعة الميمة التككينية كظركؼ المنظمة. 7 التسييالت والمستمزمات الضرورية لتنفيذ التكوين: -مؤىالت المتككنيف المتكافقة مع الحاجات كاألىداؼ التككينية. عمى غرار باقي الميارات ككذلؾ تكفر األجيزة كالمستمزمات تؤثر عمى تحديد الكقت لممتعمـ كاكتساب الميارات. -1. 3.7التدريب في الموقع الوظيفي :ىذه الطريقة التككينية مف أكثر الطرؽ شيكعا إذ يتـ كضع العامؿ في مكقع العمؿ الفعمي كيقكـ المشرؼ مباشرة بممارسة ميمة التككيف كالتكجيو كفؽ خطكات مخططة مف خالليا تتاح الفرصة لممتككف لمتعمـ كنقؿ ما يتعممو. -2. كا العمؿ. بالمياـ الرئيسية كالثانكية. ج - تييئة الفرصة لممتككف لتجريب كممارسة العمؿ فعميا لنقؿ المعارؼ النظرية إلى الكاقع العممي. -4. 7التناوب الوظيفي: النقؿ ىذه تككيف كتكجيو عمى العمؿ الجديد المنقكؿ إليو. -5. 7التكوين نشاط إداري وفني: محاضرات في التوجيه واإلرشاد المهني أ. شرفي بوبكر كالسياسات كتكازف الخطط كالبرامج كتكافر المكارد المادية كالبشرية، -6. ج - تكافر اإلطار التنظيمي الصحيح لكي يستند إليو التككيف كاألساس ىنا أف التككيف ال يكفي إلصالح عيكب كخطأ التنظيـ. د -تكافر نظاـ سميـ لقياس أداء العامميف كتقييـ كفاءاتيـ حتى يمكف استنتاج االحتياطات التككينية بدقة ه -تكافر نظاـ سميـ لالختيار كالتعييف حيث ال يجب النظر إلى التككيف ككسيمة إلصالح عيكب كأخطاء كاألساس الصمب لمتككيف الفعاؿ ىك االختيار السميـ لمعامميف. 2006 ، -8تقييم البرنامج التكويني: Immediate Reaction or Feedback) الفعل ردود -1. ىؿ رضي المشارككف عف البرنامج التككيني؟ يتـ ىذا التقييـ حاليا ينتيي البرنامج،