تعتبر مشكلة البطالة من مشكلات العصر الحالي وحيث اصبحت ظاهرة عالمية لا يخلو منها اي مجتمع فهي مشكلة اقتصادية والفسية واجتماعية وامنية ومشكلة سياسية حيث ان شباب اليوم هوجيل العمل والانتاج وله الطاقة و الخبرة و المهارة وهو يفكر في بناء اوضاعه الاقتصادية والاجتماعية بالاعتماد على نفسه فبتعطيل تلك الطاقة الجسدية بسبب الفراغ قد يؤدي إلى ان يرتد عليه تلك الطاقة لتهدمة نفسيا مسببة له مشاكل كثيرة. وتتحول البطالمة في الكثير من بلدان العالم إلى مشكلة اساسية معقدة ربما اطاحت ببعض الحكومات فهم المسؤولون فى نظر العاطليين عن مشكلة البطالة وتؤكد الإحصاءات ان هناك عشرات الملايين من العاطليين عن العمل في العالم من جيل الشباب وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان وعجزهم عن تحمل مسؤولية أسرهم كما تفيد نفس الاحصاءات العلمية أن للبطالة آثار سيئة على الصحة النفسية كما لها اثار على الصحة الجسدية لا سيما ذوي الكفاءات والخرجين كما لها تاثيرات سلبية على الاقتصاد فعند تعطل الكثير من العاملين فى مختلف المجالات قد يترتب عليه قلة الإنتاج و انخفاض الاستثمار وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع الأسعار و الحاق الضرر الكبير بالمجتمع خاصة العاطليين عن العمل كما تؤدي البطالة إلى التخلف الاقتصادي لأنها سبب فى بطئ النمو الاقتصادي ولاسيما في الدول النامية اذ انها تعني وجود فئة من المجتمع قادرة على العمل وراغبة فيه بالاجر السائد ولكن لا تجد طريقها إلى سوق العمل.