يُعتبر النظام الاقتصادي المختلط من الأنظمة الاقتصادية الأكثر شيوعًا في العالم اليوم، حيث يجمع بين عناصر الاقتصاد الحر والاقتصاد الموجه. تتجلى أهمية النظام الاقتصادي المختلط في قدرته على الاستجابة للاحتياجات المتنوعة للمجتمعات، بينما يعمل القطاع العام على توفير الخدمات الأساسية وضمان توزيع الثروات بشكل عادل. سنستعرض ملامح النظام الاقتصادي المختلط، كما سنتناول تجارب بعض الدول التي اعتمدت هذا النظام وكيف أثرت على نموها الاقتصادي والاجتماعي. سنسلط الضوء أيضًا على التحديات التي تواجه هذا النظام في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والتطورات التكنولوجية السريعة. مما يساعد على استنباط دروس قيمة يمكن أن تُطبق في سياقات مختلفة حول العالم.