كيفية التعامل مع المشكلات : وكمبدأ في إحداث تغييرات فيها ، يجب أن يتم استطلاع آراء الطلبة وأولياء أمورهم والتربويين بأحد أدوات المسح ( أداة المقابلة الشخصية ) من أجل الحصول على البيانات والمعلومات لتحديد المشكلات والتعريف بالحلول وتقديم المقترحات ، أو من الأفضل تجاهل أحداث العنف ( أوربيناس وهورن 2006) وكنتيجة لتقويم عدم الوصول إلى الهدف ، قد يعني أن تجربة التهديد خاصة لدى التربويين يجب تجنبها لذا بدون تحديد مجالات المشكلات والتحديات تجد المدرسة صعوبة في حل هذه المشكلات ، سياسات وأساليب منع مشكلة العنف وبقية المشكلات السلوكية ليس من مهمة المدرسة فقط وإنما أيضا من مهمة الطالب المسيء من أجل إيجاد المناخ المدرسي الإيجابي والمحافظة عليه ، والوصول إلى هذا المناخ الإيجابي لا يمكن أن يطور المسئولون اللوائح لحل المشكلات من خلال أسلوب الاستبداد والتهديد ، لذا على العاملين بالمدرسة المشاركة في صنع القرار لتعزيز المناخ المدرسي وحل المشكلات السلوكية ، والعاملون بالمدرسة ( رجال الأمن وسائقي الباص والطباخين ) عليهم إبداء ملاحظاتهم لحل مشكلات العنف المدرسي ، وبالعكس هدف نموذج المسئولية هو جعل الطلبة مسئولين عن سلوكهم وتصرفاتهم ، في نموذج المسئولية فالطالب الذي يسيء أو يضرب أحداً عليه أن يعتذر إليه وأن يتصرف بسلوك حسن في المواقف الشبيهة مستقبلاً ، وأن التأكيد على هذه المسئولية هو إصلاح الخطأ وعدم الإساءة إلى الطلبة وحل المشكلات بدلا من الاعتذار لما بدر منهم من الأخطاء . من أجل تطوير الكفاءة الاجتماعية ( المهارات ) ومنع العنف وضعت خطة لحل الصراع وهي مفيدة ولا يمكن الاستغناء عنها ، تعتمد على أسلوبين : أسلوب تغيير تفكير الطلبة المشاغبين وأسلوب حل المشكلات سلمياً ، فبعض الطلبة لديهم موهبة طبيعية لحل الصراعات دون اللجوء إلى العنف خاصة الطلبة الذين يتعلمون في المنزل من خلال مراقبة والديهم وتربيتهم بهم ، وتحديد المشكلة ومسبباتها ، حدد المشكلة وما شعورك حول المشكلة ،