مرفق لكم تلخيص الفصل الخامس من رواية الشيخ والبحر وبالرغم من غيوم السماء كان منظرا جميلا من اسراب البط البري الذي يحلق على صفحة السماء وتقلبات الطقس من رياح وغيوم . فالطقس المتقلب يخيف ( الصيادين ) وعلى اليابسة له للفتى حين كان يساعده ويده اليسرى تتشنج الآن، وبالرغم من تشنج يده اخذ ويحاول الإمساك بالسمكة فلم يستطع لضخامة حجمها . ولم يكن وحيدا . واخذ يفكر في داخله في النعم التي اعطانا الله نعم الله التي لا تعد ولا تحصى . كان هناك رجل عجوز يبحر في البحر ليبحث عن الأسماك ثم اصطاد سمكة التونة وفجأ تشنجت يده اليسرى وقال في نفسه ليت الولد هنا لكان دلكا يدي من الأعلى إلى الأسفل بكل راحة ، ثم احضر السمكة وقطعها إلى شرائح واخذ تقريبا اربعة شرائح والباقي القا به في البحر لأنه قال انا لا استطيع اكل سمكة كاملة لوحدي ثم نظر إلى يده باشمئزاز ، وقال اي نوع من اليد هذه ، الم تنتهي من التشنج صبر قليل وقال توجد سمكة هناك ، ما زالت يده متشنجة وقال ساعدني يا رب للتخلص من التشنج ، لأني . لا اعرف ما سوف تفعله السمكة نظر إلى السمكة وقال انها هادئة وثابتة لا اعرف ما الذي : تخطط لفعله لكن يجب ان اعرف ما خططها : صوب نظره إلى السماء فرأى السحاب الأبيض يتجمع مثل اكوام من البوظة وفكر وقال : انني اكره التشنج فهو يمثل خيانة الجسد لصاحبه ، وان المرء يشعر بالإزلال أمام الآخرين من جراء اسهال يصيبه بسبب التسمم بالتموين اما التشنج فقد كان يعتبره الشيخ بمثابة إذلال . الانسان لنفسه وفي الصباح وبينما الشيخ يتحدث مع نفسه قائلا : انا اشعر بالراحة وفي نفس الوقت اشعر بألم ولا يوجد من استطيع قول له عن هذا الالم ونظر إلى يمينه وإلى يساره للبحث عن السمكة وقال من الافضل ان اغير طعم السنارة من الاسفل وفي المساء قال لنفسه اتمنى ان تحط سمكة طائرة على القارب هذه الليلة وغير ذلك لا يوجد لدي ضوء لاجتذاب الأسماك ، فتكون السمكة الطائرة لذيذة عندما توكل نيئة واضاف في قوله : أنا سأقتلها وعلى الرغم من ذلك كل عظمتها ومجدها . وفكر وقال ليت السمكة تنام وقال مخاطب نفسه لا تفكر ايها الشيخ استرح بلطف على الخشب وفي المساء عندما اراد النوم قال اريد التفكير بشيء ما بعيدا عن الخوف واخذ به التفكير انه ذات مرة كان مع زنجي و اصدقائه في مقهى وقرروا أن يلعبوا لعبة قوة اليد بدأ هو مع الزنجي وامضيا نهار وليلة لانتظار الفائز منهم كان الشيخ يلعب بيده اليمنى وبعد ذلك توقف عن اللعب بسبب بعض الألم في يده بقوا طيلة الليل يلعبون حتى الصباح ولكنهم تجادلوا ولا يوجد فائز إلى الان ولكن ذهب كل وحد منهم إلى عملهم بعد مرور فترة ليست بوجيزة على مرافقة الحظ السيئ للشيخ في الصيد ؛ فقرر الخروج للبحر و بدأ رحلة البحث عن السمك و بينما هو ملقي لسنارته في البحر ومعلقا الطعم الفخم في خطافها اذ بسمكة سيف ضخمة تنقد على الطعم و اثناء صراعهما شرد الشيخ في مشاهدة عصفور صغير كان يطير فوقه فباغتته السمكة وجرحت يده توقفت السمكة عن التخبط و حينها وضع الشيخ يده في الماء ؛ لتعقيم الجرح تنظيفه و اثناء ذلك التقط دلو الطعام و اخذ بتقطيع سمكة التونة لقطع سيمفونية الشكل ، كي لا تخور قواه من الجوع وأثناء تناولها تمنى وجود بعض اليمون لطعم افضل و وجود الصبي ليعطيه بعض الملح فهو لا يعلم ان كانت الشمس ستجفف او تعفن باقي السمكة . و مرت الطائرة و راقب ظلها الذي افزع مجموعات الاسماك الطائرة , و قال : مع وجود هذه الكثره من الاسماك الطائره هنا ولا بد أن تكون هناك دلافين . و تحرك القارب الى الأمام ببطئ , و راح يراقب الطائرة حتى لم يعد في وسعه رؤيتها . و فكر في نفسه : أتسائل كيف يبدو البحر من ذلك الارتفاع ؟ حسب انهم يستطيعون رؤية الأسماك بوضوح وقبيل حلول الظلام , و بينما كانا يمران بجزيرة كبيرة . بلعت سمكة الدولفين الصغيرة صنارته الصغيرة . رأي سمكة الدولفين عندما قفزت بالهواء و بدا لونها ذهبيا و كانت تتلوى فارتد الشيخ الى الوراء وأمسك بالحبل ,