كما يتجلى هذا التأثير لعلم القراءات في كون كثير من شيوخ القراءة وأئمة التجويد ورواة الأوجه كانوا من علماء اللغة وجهابذة العربية الذين تركوا إسهامات بارزة في علوم اللسان العربي وأثروا المكتبة العربية بمصنفات وتآليف بالغة النفع والأثر في هذا الميدان، ومن خلال ملاحظة هذا التأثير والوقع لعلم القراءات القرآنية على مباحث اللسان العربي فقد ارتأينا أن يكون موضوع ملتقانا: إسهامات علماء القراءات القرآنية في علوم اللغة بين البحث النظري والتطبيق العملي. المحور الثالث: أثر القراءات في الصناعة المعجمية.