النظرية الديمقراطية للدولة ينبع االهتمام بموضوع الديمقراطية كرافد من روافد "نظرية الدولة" من األهمية التي تكتسيها ويعد التمثيل بديال التمثيلية إلرادة الشعب، أساسيا اختياراملسؤولين املنتخبين واستبعادهم سلميا ا ظم البالغين أيضا -5 للمواطنين الحق في حريةالتعبير بما في ذلك نقد ومعارضةالقادة او الحزب الحاكم ، للمواطنين القدرة على الوصول الى مصدر املعلومات والتي هي ليست حكرا جماعةأخرى منفردة. -7 للمواطنين حق العضوية للمنظمات السياسية بما في ذلك األحزاب السياسية، املدني وجماعات املصالح. -االستقاللية مقابل التحكم:وهذا من خالل تبني مبدأ التعددية، املعارضة، - اإلقناع مقابل القسر: الحق فياختيارالقادةالسياسيين وضمان حق معارضتهم. القسر. كما يقدم دال شرطين إضافيين مرتبطان باستعمال "القسر" األغلبية(. الديمقراطية عند ألكسيس دي تكفيل ِبَ يعد تكفيل من بين األوائل الذي اهتموا بتحليل الديمقراطية حيث أنه في الفكر السياس ي في القرنين 17 و. و يرى بأن أساس الديمقراطية فان املساواة في معناها االجتماعي هي اآللية التي تحمي من خاللها املجتمع من الوقوع في األزماتوالصراعات وال تخلوا نظرة دي تكفيل من التوجه الديني قصد إعطاء شرعية لتحليله للديمقراطية، ففي كتابه ً "الديمقراطية في أمريكا" استهل بالقول بأن الديمقراطية هي "حقيقة اال هي منذ ة" ونهج متجدر تاريخيا حيثكانتالبدايةفيمنح الكنيسةالرتبالكهنوتيةللجميعدون استثناءوال إقصاء )أي بغض كما أشار الى أن بدايات الديمقراطية في الواليات املتحدة األمريكية كانت مع قدوم "البيوريتانيون" )أي املصلحين الدينيين(. ويسلهم تكفيل املساواة كأساس للديمقراطية من خالل "إعالن االستقالل" لسنة 1776 للواليات املتحدة والبحث عن السعادة" ّ انطلق توكفيل من إشكالية البحث عن " ن )مثل وضع الطريقة التي تجعل فيها وضع اجتماعي معي للمواطنين". أسلوب حياة )نظام اجتماعي( انتقل إلى نظام الحكم". لحالةوضعاجتماعيمعين. مرتبط بشكل كبير بنظام الحكم في الدولة، األساس ي ألنظمة الحكم الديمقراطية". أي أن وضع املساواة في املجتمعات يؤسس لألنظمة املساواة بالنسبة لتوكفيل هي بمثابة "الحقيقة األساسية التي تستمد منها جميع الحقائق األخرى". وبالرغم من أن دي تكفيل منحدرمن عائلةفرنسيةأرستقراطيةإال أنهومن خالل زيارتهللواليات املتحدة األمريكية أ عجب بنموذج الديمقراطية األمريكية إلى حد انه وصفها باملجتمعات الحديثة بمقابل املجتمعاتاألرستقراطيةالقديمة. حيثيرى بأن املجتمعين يختلفان ويتناقضان والتسلسل اله رمي في املجتمعوتجسد حالة الالطبقية، - كما يتميز النظام الديمقراطي بضعف الترابط بين الناس وهذا عكس النظام األرستقراطي أين نجد فعلى سبيل املثال تم إقرار تعديل قانون امليراث في الواليات املتحدة "حق االبن األكبر في كامل امليراث". وجعلهم يفكرون فياملستقبل عوضا صغيرا فسه مجتمعا الستعماله الخاص ً ومحدودا يتكون أساسا وعلى هذا األساس فان ظاهرة االرتباطات داخل املجتمع يجب أن يصنعها األفراد بأنفسهم وبمحض إرادتهم، حيث تأتي حالة االرتباط واالجتماع كمرتبة ثانية بعد حبهم لذواتهم. - الفرد في املجتمع الديمقراطي ال يعتمد على األفكار املتراكمة من محيطه بل يعتمد على رصيده الخاص من املعتقدات. وحالة املساواة "بأن تكون كل املهن والوظائف وكل املستويات االجتماعية مفتوحةكما أن املجتمع الديمقراطي قائم علىاملساواة، وهيبمثابة"شغف إنساني مشروع" هدفه"رفعالبسطاء انتقد توكفيل مركزيةاالدارة حيث أنها تضعف من سيادة من يخضع لها، كما أنها تضعف روح "املدنية" فيهم. باملقابل يشيد بالنظام الفدرالي للواليات وقد أثنى على دستور الواليات املتحدة األمريكية 1787 و1789 واعتبر أن النظام الفدرالي بمثابة " انجاز ويعرف الديمقراطية في ثمة أي "عقبات دائمة " تحول دون تحقيق "آراء الشعب األمريكي وتحيزاته واهتماماته ورغباته". أما عن -1 األحزاب السياسية: وهي التي تعبر عن تباين املصالح واالديولوجيات لدى الشعب األمريكي. -2 الصحافةالحرة: التيتعبر عن رأي الشعبوتوجهات الرأي العام. لهذه املعضلة من خالل اعتباره أن السلطة املطلق