النوادي الأدبية التي ترعى النشاط الفكري والثقافي في المدن الكبيرة، وتعرف بالأدباء وإنتاجهم وتطوره. وهي على قسمين : النوادي الرسمية التي أنشأتها الدولة في المدن الكبرى بالمملكة وتسمى باسم المدينة التي هي فيها كنادي الرياض الأدبي، ونادي جدة الأدبي وهكذا ، والنوادي الخاصة التي افتتحها أدباء أو أشخاص محبون للأدب والثقافة وهي الصالونات الخاصة، وغالبًا ما تسمى باسم اليوم الذي تنعقد فيه كالإثنينية والخميسية وتعد تلك النوادي من العوامل التي ساعدت في نشر ونهضة هذا الأدب، ولها دور فاعل من حيث تشكيل الأمسيات الشعرية والندوات والمحاضرات، ومن خلالها يتم التعرف على المواهب الصاعدة والعمل على تطويرها،