رغم وصف إبراهيم باشا وجنوده بالمصريين في العديد من الكتابات، تُظهر الوثائق العثمانية أنه كان قائداً عثمانياً. فهو لم يكن يتحدث العربية، وكانت حملاته العسكرية بأوامر عثمانية. فقد طلب محمد علي باشا من الصدر الأعظم إذناً سلطانياً لإبراهيم باشا للعودة لمصر من الحجاز، مؤكداً بذلك خضوع إبراهيم لأوامر السلطان. كما يتضح هذا الوضع في حرب المورة، حيث رفض السلطان سحب إبراهيم باشا وجيشه رغم رغبة محمد علي، موضحاً سلطته كقائد أعلى. وعودة إبراهيم باشا لمصر دون تصريح سلطاني، رغم امتثاله لأوامر والده، تُؤكد وضعه كضابط عثماني قبل تمرد محمد علي وظهور حكم مصري مستقل.