الاقتدارُ الإنسانيُّ: هو القوَّةُ على الشَّيءِ والتَّمكُّنُ منْهُ. كلُّ شرائحِ المجتمعِ -الشَّبابُ تحديدًا- بحاجـةٍ إلى استردادِ نشاطِ الطَّاقاتِ الحيَّـةِ وَإطلاقِهَـا وَبناءِ الاقتدارِ الكلِّيِّ، في عالمٍ راهنٍ يحكمُـهُ قانونُ القوَّةِ حيثُ لمْ يعدْ فيهِ مكانٌ للمستكينينَ والضُّعفاءِ. ومن مقوِّماتِ الاقتدارِ الكلِّيِّ للشَّخصيَّـةِ: اللّياقـةُ الجسميَّـةُ، وَله مكوِّناتٌ قاعديَّـةٌ تتشكَّلُ في التَّفكيرِ الإيجابيِّ وَالتَّفاؤلِ وَالأملِ الفعَّالِ، وَمنَ المقوِّماتِ أيضًا الجَدارةُ المِهَنيَّـةُ الَّتي تكمُنُ في الجَودةِ وَالنَّوعيَّـةِ وّالتَّنافسِ، وَيشكِّلُ الاقتدارُ الاجتماعيُّ الرُّكنَ الخامسَ مِنَ الكفاءةِ الكلِّيَّـةِ للشَّخصيَّـةِ،