صار الكتاب أوالقصة رفيقي الذي يلازمني ادون ملاحظاتي، واسجل كل فكرة تخطر في بالي. كنت في أحد مواقف السيارات أتابع أداء واجباتي المدرسية. فقلت لو تمكنت من القراءة في الظلام فكرت في الألعاب الفسفورية، وفي اليوم الثالي اشتريت المادة الفسفورية وطليت بها ورقتي، وذهبت إلى غرفة الحمام التي لا يوجد بها نوافذ. ثم وضعت فوقها ورقة مسطرة، ولم يتوقف عقلي عن التفكير، فقد لاحظت أنه من أجل تنشيط المادة الفسفورية، فإن كل ما تحتاج و60 ثانية فقط من التعرض لضوء ساطع أول ضوء نهار، وسوف يستمر توهج تلك المادة دعم لمدة 15 دقيقة أو أكتر، وأخذت أجور لي وخطورة حتى توصلت إلى نوعين من الأوراق. يسترشد به الكاتب النوع الأول من تلك الأول، أما النوع الثاني من الورق فهو خال تماما من المادة المتوهجة عدا سطور إرشادية من الكتابة. ومنذ حصول على براءة الاختراع الأولى، استطعت تسجيل حمس براءات اختراع أخرى،