وقد أدى الفتح العثماني إلى دمج البلدان العربية في بلد موحد شاسع ؛ يقع بين والحبشة ، وصنع سوقا داخلية واسعة ونشطت الاتصالات ونمت المدن العربية الكبرى ؛ الواقعة على النقاط المحورية للتجارة الدولية الكبيرة ) الموصل حلب القاهرة ( . لقد كانت منتجات البن والتوابل والمنسوجات الشرقية ، والمواد الجلدية ، والصوفية ، إلا أن القاهرة ظلت مركزا للتجارة . وكان يمر عبر القاهرة 100ألف قنطار بين واردة من اليمن ، الإمبراطورية، أو يعاد تصديرها إلى أوربا ، القرن الثامن عشر ، وجموع صادراته 200ألف قنطار ، ترحيل حدود الدولة ، واسعة ، تمر عبرها طرق التجارة الدولية الكبيرة ، وصارت نقطة عبور إجبارية للبضائع الفاخرة القادمة من الخليج والهند . ولعبت سوريا ومصر دورا مهما في اقتصاد إسطنبول و الإمبراطورية