. الإنسان الزهري بين الحقيقة و الخيال حوادث خطف وذبح لأطفال أبرياء) الموضوع كبير و حوله لغط و تشويش وأوهام و قد حاولتُ الإختصار قدر ما أستطيع _____________________ كلمة زهري مشتقه من زهر (نرد الحظّ) و كلمة زهري في اللغة مشتقة من (الزهر) وهو: البياض والإشراق والنور، كل الأبواب، كما يقول المشعوذون، تُفتح أمامه، وكل الأشياء الصعبة تُصبح يسيرة له فقط، فمن بين كل مليون شخص يكون هناك شخص واحد محظوظ في كل شيء، ولهذا السبب يتم معاملته على أن شيء نادر ونفيس، الذين يلهثون خلف هذا النوع من الأطفال ومستعدون لدفع كل غالي ونفيس من أجل الظفر به. ويكون ممتلكًا لعلامات لا يعرفها إلا السحرة. علامات الشخص الزهري : ________________________ ١ - انفلاق اللسان ٢- خط اليدين العرضي ٣- إحدى العينين تنظر للأخرى ( حول خفيف) ٤- لون الدم أزهر ٥ - لون الشعر يميل للأخضر أو الأزرق منقسم أصل الإنسان الزهري : أن الإنسان الزهري، أو الطفل المحظوظ بمعنى أدق، أو أشخاص وقع عليهم الاختيار بعينهم ليكونوا مُمتلئين بكل هذا الحظ، لذلك يستخدمونه كحلقة وصل بين الإنس و الجن و الإتصال بالعوالم الأخرى و التخاطر) و يقول آخرون أن ن أصل الطفل الزهري ترجع إلى لحظة الولادة حيث يتم استبداله من طرف الجن بمولود منهم، فهو كائن غير عادي يرى أحيانا أشياء لا يراها البشر. كما أنه لا يتأثر بالسحر أو الطلاسم أو ما شابه ذلك. ويعتبر الزهري مفتاح الكنوز المدفونة تحت باطن الأرض، ولأنه مرتبط بالجن (لاعتباره أحد أبنائهم) فهو لا يخاف من الجن حتى وإن اقترب من الكنز الذي يحرسه عفاريتهم. لهذا الغرض يلجأ "المشعوذون" للاستعانة به لكشف الكنوز ونقلها مباشرة بعد ما تظهر معالمها. وينزل الزوهري إلى المغارات والكهوف لاستخراج الكنوز من نقود وذهب وفضة وجواهر وما إلى ذلك. في غفلة من الجن الذين يحرسونها. ولو نزل ساحر أو "مشعوذ " لهذا الغرض لتعرض لعقوبات شديدة قد تكلفه حياته أو نفيه إلى مكان بعيد. الحقيقة الغائبه: _______________ لا أصل لما ذُكر عن الإنسان الزوهري أو الزهري، وهي تقرب الساحر إلى الجن بذبح بعض الأطفال. وأما أكثر المسلمين فلا يعلمون شيئا عن الإنسان الزهري، ولا يلتفتون إلى العلامات المزعومة. و زعمهم أن الزهري من أبناء الجن لا حقيقة له، فالزوهري هو ابن من أبناء الإنس لا علاقة له بالجن، وما يكون في خلقته من علامات لا يمكن للجن و لا لأي مخلوق أن يغيره فيه بشكل من الأشكال،