لا ُينظر اليوم إلى الشباب على أّنهم صانعو المستقبل وحسب، وإن تعّددت وت اروحت تقويمات هذا التأثير سلًبا وإيجاًبا. ويشير التاريخ الإنسان ّي بك ّل منج ازته العلمية والفكرية إلى الإمكانّيات غير المحدودة للشباب في صنع الحضارة، كما أن مقولة "الشباب عماد الأّمة" تكاد تتواتر ـ بمقابلاتها ـ في جميع أنحاء العالم. ولا ريب في أ ّن قدرة الشباب على تحويل الأحلام إلى حقائق، والطموعات إلى منج ازت على أرض الواقع، تتطّلب أن تمَّهَد السبُل لهم كي تنطلق هذه الطاقات، وأن تُرفع كّل القيود والمعّوقات كي تستمّر هذه السواعد. دعم الآليات التي تساعد الشباب على العمل