ويقول إن كل ما نعرفه يعود في أصله الى نراه ونسمعه ونلمسه أما ما يسمى بالعقل فهو نتاج لتلك الأحساسات التي تردنا بواسطة الحواس من هذا المنهج التجريبي رأى أن الأحاسيس هي المولدة للميول والقوى الداخلية، فالوعي ومختلف القوى النفسية ومنها طبعاً الدوافع والميول لا وجود لها خارج التجربة، وكل فكر لا يستنبط معارفه من التجربة الحسية لا يعدو كونه تمثالاً جامداً لاحياة فيه. هذا الموقف هو نتيجة للرأي المشهور والقائل: "لا يوجد شيء في الذهن إن لم يكن قد