هو رغبة رجال الأعمال في تخفيف الأعباء على دافعي الضرائب . وتلا ذلك زيارة الرئيس شكرى القوتلى للجبهة حيث اكتشف بنفسه . وحينما وضع الضابط المسئول عن ذلك رهن التحقيق هدد بأنه سيكشف جميع شركائه الكبار فدفع ذلك حسنى . الزعيم إلى التعجيل بالانقلاب . ابتدعوها فإن الأحداث كلها تشير إلى وجود تناقر بين القادة العسكريين. و بين المدنيين إذ راح كل منهم يلقى على الآخر مسئولية كارثة فلسطين ولم يكن القوتلي وأعوانه من أعضاء الحزب الوطنى يتمتعون كما رأينا باحترام شعبي كبير . لقد كانوا زعماء في معركة النضال ضد فرنسا أما بعد مواجهة أعباء الحكم ومشكلات الادارة وألاعيب السياسة العربية والدولية التي تعقدت بسبب قيام إسرائيل فإن هؤلاء الساسة الذين نشأوا في العهد