مفهوما أساسيا في علم النفس خاصة مع البحوث التي أجراها جيلفورد (1950 1959، هذه البحوث التي وضعت الأسس الأولى للتأمل في الجهاز المفاهيمي للتفكير الإبداعي. ولعل الأدبيات السيكولوجية تبين بجلاء وجود اختلاف في وجهات النظر أثناء تحديد دلالة التفكير الإبداعي. وفي جانب آخر يبدو أن هناك إجماع على أن هذا النمط من التفكير هو متعدد الأبعاد المألوف. كما يعرف الإبداع كذلك بأنه القدرة على إنجاز منتوج يكون جديدا ومتطابقا في هذا . 1994( أن واحد مع السياق الذي يظهر فيه المنتوج الذي يمكن أن يكون على سبيل المثال، ويقصد بالتفكير الإبداعي قدرة الفرد أو مجموعة من الأفراد على تخيل أو بناء مفهوم جديد، كما يتحدد الإبداع كذلك كإنتاج أصيل وغير متوقع، يمكن أن يكون هذا الإنتاج جديدا بدرجات متفاوتة (2002, Csikszentmihalyi ) من جانبه بأن الإبداع نتاج لتفاعل نظام يتألف من ثلاثة عناصر أولها ثقافة تحتوي على قواعد رمزية، وثانيها شخص يجلب الجدة إلى المجال الرمزي، وثالثها المجال المكون من الخبراء الذين لهم مهمة التعرف والتحقق من الإبداع حيث اقترح كل من فلدمان وميالي وجاردنر ( Feldman Csikszentmihalyi et 1994 , Gardner) نموذجا للإبداع يتكون من ثلاثة أنظمة أولاء الشخص (la personne) ويتناول نظريات الإبداع في علم النفس ثانيا المجال (Domaine) الذي يتوافق مع بنية المعرفة المحددة في تخصص ما، وأخيرا المجال أو الحقل (champ) الذي يتكون من الأفراد والمؤسسات التي تعلم وتحكم وتشجع وتلتقي الإنتاجات الإبداعية المختلفة. ويمنح كلكل هؤلاء المؤلفون تركيزا قويا للتفاعلات والعلاقات بين هذه الأنظمة الثلاثة.