فيما تواجه تل أبيب تحديات جمّة قد تطيل المواجهة مع الحوثيين بسبب الغارات التي يشنّها سلاح الجو الإسرائيلي على منشآت حيوية خصوصاً في الحُديدة وصنعاء. نقل موقع "والا" الإلكتروني، تأكيد مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن مهاجمة المنشآت الحيوية الوطنية في اليمن "هي الخيار الأفضل"؛ خصوصاً أن القيادة الحوثية تختبئ ولا يمكن تعقبها أو جمع معلومات استخبارية عنها". فيتمثل في تشكيل تحالف واسع لشن هجمات مكثّفه لأنه من دون ذلك فإن الحملة العسكرية ضد اليمن "ستكون طويلة"، تداول خلالها المجتمعون بالصعوبات التي تواجهها تل أبيب في شن الهجمات على اليمن، مرجحين أن العدوان الإسرائيلي ضد الحوثيين "سيكون أطول مما كانوا يعتقدون"، "شرعت بالفعل في هذه المرحلة في عدة إجراءات لإنشاء وحدة مستقلة لتجميع المعلومات ورصد تحركات ونشاطات الحوثيين، وعزا "والا" التوجه المذكور إلى "كون أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تصطدم بتقيدات وصعوبات في تحديد أهداف ذات قيمة عالية في اليمن"،